الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ دَخَلَ علَى عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه - وهو مَحْصُورٌ - فَقالَ: إنَّكَ إمَامُ عَامَّةٍ، ونَزَلَ بكَ ما نَرَى، ويُصَلِّي لَنَا إمَامُ فِتْنَةٍ، ونَتَحَرَّجُ؟ فَقالَ: الصَّلَاةُ أَحْسَنُ ما يَعْمَلُ النَّاسُ، فَإِذَا أَحْسَنَ النَّاسُ فأحْسِنْ معهُمْ، وإذَا أَسَاؤُوا فَاجْتَنِبْ إسَاءَتَهُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبيدالله بن عدي بن الخيار | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 695
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (1991)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (38/ 47)، وابن بشكوال في ((غوامض الأسماء المبهمة)) (2/ 862) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: صلاة - الحض على الصلاة فتن - ظهور الفتن فتن - فتنة قتل عثمان آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (1/ 141)
: 695 - وقال لنا محمد بن يوسف : حدثنا الأوزاعي : حدثنا الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن عبيد الله بن عدي بن خيار : أنه دخل على عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو محصور، فقال: إنك إمام عامة، ونزل بك ما ترى، ‌ويصلي ‌لنا ‌إمام ‌فتنة، ونتحرج؟ فقال: الصلاة أحسن ما يعمل الناس، فإذا أحسن الناس فأحسن معهم، وإذا أساءوا فاجتنب إساءتهم. وقال الزبيدي: قال الزهري: لا نرى أن يصلى خلف المخنث، إلا من ضرورة لا بد منها.

مصنف عبد الرزاق (1/ 520 ت الأعظمي)
: 1991 - عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري قال: حدثني عروة بن الزبير، عن عبيد الله بن العدي بن الخيار، أنه دخل على عثمان بن عفان وهو محصور، وعلي يصلي بالناس فقال: يا أمير المؤمنين، ‌أنا ‌أتحرج ‌أن ‌أصلي ‌مع ‌هؤلاء، وأنت الإمام، قال عثمان: إن الصلاة أحسن ما عمل الناس فإذا رأيت الناس يحسنون فأحسن معهم، وإذا رأيتهم يسيئون فاجتنب إساءتهم

تاريخ دمشق لابن عساكر (38/ 47)
: خالفه الأوزاعي فقال عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن عبيد الله أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو محمد الصريفيني أنا أبو بكر بن زنبور نا أبو بكر بن داود نا عمرو بن عثمان نا الوليد عن أبي عمرو عن الزهري أنه أخبره عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف حدثني عبيد الله بن عدي بن الخيار أنه دخل على عثمان وهو محصور فقال له إنك إمام العامة وقد نزل بك ما ترى ومن يصلي بالناس إمام فتنة وإنا نتحرج من الصلاة معه فقال عثمان إن ‌الصلاة ‌أحسن ‌ما ‌يعمل ‌الناس فإذا أحسن الناس فأحسن معهم وإذا أساءوا فاجتنب إساءتهم

غوامض الأسماء المبهمة (2/ 862)
: أنبأ أبو محمد بن عتاب وأبو الوليد بن طريف سماعا عليها قالا أنبا أبو القاسم حاتم بن محمد أنبا علي بن ابي بكر تنبا أبو زيد ثنا محمد بن يوسف ثنا محمد بن إسماعيل قال وقال لنا محمد بن يوسف ثنا الأوزاعي ثنا الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن عبيد الله بن عدي بن الخيار إنه دخل على عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو محصور فقال إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي بنا إمام فتنة ونتحرج فقال ‌الصلاة ‌أحسن ‌ما ‌يعمل ‌الناس فأحسن معهم وإذا أساءوا فاجتنب إساءتهم الرجل المشار إليه في الحديث هو عبد الرحمن بن عديس البلوي من كتاب ابي بحر الأسدى شيخنا رحمه الله