الموسوعة الحديثية


- أنَّ عائشةَ اشترَتْ بَريرةَ وأعتقَتْها واشتَرَطوا الوَلاءَ، فقَضى رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ الوَلاءَ لمَن أعتَقَ، وخَيَّرَها فاختارَتْ نَفْسَها؛ ففَرَّقَ بيْنَهما وجعَلَ عليها عِدَّةَ الحُرَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 3777
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((سننه)) (3777) واللفظ له، وأحمد (2542)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (11/ 308) (11826) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم عتق وولاء - الولاء لمن أعتق عدة - عدة الأمة إذا أعتقت واختارت فراق زوجها العبد طلاق - خيار الأمة تحت العبد إذا عتقت مناقب وفضائل - بريرة مولاة عائشة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (4/ 450)
3777 - نا أبو بكر النيسابوري , نا أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي , نا حبان بن هلال , نا همام , قال: سمعت قتادة , يحدث عن عكرمة , عن ابن عباس, أن عائشة اشترت بريرة فأعتقتها واشترطوا الولاء , فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن الولاء لمن أعتق , وخيرها فاختارت نفسها ففرق بينهما وجعل عليها عدة الحرة. قال أبو بكر: جود حبان في قوله: عدة الحرة لأن عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم روياه , فقالا: وأمرها أن تعتد , ولم يذكرا: عدة الحرة

[مسند أحمد] (4/ 327)
2542 - حدثنا عفان، حدثنا همام، قال: أخبرنا قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن زوج بريرة كان عبدا أسود يسمى مغيثا، قال: فكنت أراه يتبعها في سكك المدينة، يعصر عينيه عليها، قال: وقضى فيها النبي صلى الله عليه وسلم أربع قضيات: إن مواليها اشترطوا الولاء، فقضى النبي صلى الله عليه وسلم: الولاء لمن أعتق وخيرها، فاختارت نفسها، فأمرها أن تعتد، قال: وتصدق عليها بصدقة، فأهدت منها إلى عائشة رضي الله عنها، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: هو عليها صدقة، وإلينا هدية

 [المعجم الكبير – للطبراني] (11/ 308)
11826 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا هدبة بن خالد، ثنا همام، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان زوج بريرة عبدا أسود يقال له مغيث قال ابن عباس: كنت أراه في سكك المدينة يعصر عينيه، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها بأربع: شرط مواليها عليها الولاء، فقضى النبي صلى الله عليه وسلم: أن الولاء لمن أعتق، وخيرها فاختارت نفسها، وأمرها أن تعتد، وتصدق عليها بصدقة ، وأهدت إلى عائشة منها فسألت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو عليها صدقة وهو لنا هدية