الموسوعة الحديثية


- دخلتُ في الإسلامِ فأهَمَّني ديني فأتيتُ أبا ذرٍّ فقالَ أبو ذرٍّ إنِّي اجتويتُ المدينةَ فأمرَ لي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بذَودٍ وبغنَمٍ فقالَ لي اشرب من ألبانِها - قالَ حمَّادٌ وأشُكُّ في أبوالِها هذا قولُ حمَّادٍ - فقالَ أبو ذرٍّ فَكُنتُ أعزُبُ عنِ الماءِ ومعي أهْلي فتصيبُني الجَنابةُ فأصلِّي بغيرِ طَهورٍ فأتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بنصفِ النَّهارِ وَهوَ في رَهْطٍ من أصحابِهِ وَهوَ في ظلِّ المسجِدِ فقالَ أبو ذرٍّ فقلتُ نعَم. هلَكْتُ يا رسولَ اللَّهِ قالَ وما أهْلَكَكَ قلتُ إنِّي كنتُ أعزُبُ عنِ الماءِ ومعي أهْلي فتصيبُني الجَنابةُ فأصلِّي بغيرِ طُهورٍ فأمرَ لي رسولُ اللَّهِ صلّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بماءٍ فجاءت بهِ جاريةٌ سوداءُ بعُسٍّ يتخَضخَضُ ما هوَ بملآنَ فتستَّرتُ إلى بعيري فاغتسلتُ ثمَّ جئتُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يا أبا ذرٍّ إنَّ الصَّعيدَ الطَّيِّبَ طَهورٌ وإن لم تجدِ الماءَ إلى عشرِ سِنينَ فإذا وجدتَ الماءَ فأمسَّهُ جِلدَكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 333
التخريج : أخرجه أبو داود (333) واللفظ له، وأحمد (21304) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن تيمم - الصعيد والتراب المجزئ للتيمم تيمم - جواز التيمم لمن لم يجد الماء سنين كثيرة تيمم - تيمم الجنب طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل طهارة - أبوال الدواب غسل - موجبات الغسل فضائل المدينة - وباء المدينة
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 144)
333 - حدثنا موسى بن إسماعيل أخبرنا حماد عن أيوب عن أبي قلابة عن رجل من بني عامر قال : دخلت في الإسلام فأهمني ديني فأتيت أبا ذر فقال أبو ذر إني اجتويت المدينة فأمر لي رسول الله صلى الله عليه و سلم بذود وبغنم فقال لي " اشرب من ألبانها " قال حماد وأشك في " أبوالها " [[ هذا قول حماد ]] فقال أبو ذر فكنت أعزب عن الماء ومعي أهلي فتصيبني الجنابة فأصلي بغير طهور فاتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم بنصف النهار وهو في رهط من أصحابه وهو في ظل المسجد فقال " أبو ذر " ؟ فقلت نعم هلكت يا رسول الله قال " وما أهلكك " ؟ قلت إني كنت أعزب عن الماء ومعي أهلي فتصيبني الجنابة فأصلي بغير طهور فأمر لي رسول الله صلى الله عليه و سلم بماء فجاءت به جارية سوداء بعس يتخضخض ما هو بملآن فتسترت إلى بعيري فاغتسلت ثم جئت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم " يا أبا ذر إن الصعيد الطيب طهور وإن لم تجد الماء إلى عشر سنين فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك " قال أبو داود رواه حماد بن زيد عن أيوب لم يذكر " أبوالها " قال أبو داود هذا ليس بصحيح وليس في أبوالها إلا حديث أنس تفرد به أهل البصرة

مسند أحمد - الرسالة (35/ 230)
21304 - حدثنا إسماعيل، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل، من بني عامر، قال: كنت كافرا، فهداني الله للإسلام، وكنت أعزب عن الماء، ومعي أهلي، فتصيبني الجنابة، فوقع ذلك في نفسي، وقد نعت لي أبو ذر، فحججت فدخلت مسجد منى فعرفته بالنعت، فإذا شيخ معروق آدم، عليه حلة قطري، فذهبت حتى قمت إلى جنبه وهو يصلي، فسلمت عليه فلم يرد علي، ثم صلى صلاة أتمها وأحسنها، وأطولها، فلما فرغ رد علي، قلت: أنت أبو ذر؟ قال: إن أهلي ليزعمون ذلك قال: كنت كافرا فهداني الله للإسلام، وأهمني ديني، وكنت أعزب عن الماء ومعي أهلي، فتصيبني الجنابة، فوقع ذلك في نفسي. قال: هل تعرف أبا ذر؟ قلت: نعم. قال: فإني اجتويت المدينة، قال أيوب: أو كلمة نحوها، فأمر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود من إبل وغنم، فكنت أكون فيها، فكنت أعزب من الماء، ومعي أهلي فتصيبني الجنابة، فوقع في نفسي أني قد هلكت، فقعدت على بعير منها، فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نصف النهار، وهو جالس في ظل المسجد في نفر من أصحابه، فنزلت عن البعير، وقلت: يا رسول الله، هلكت. قال: "وما أهلكك؟ " فحدثته، فضحك، فدعا إنسانا من أهله، فجاءت جارية سوداء بعس فيه ماء، ما هو بملآن، إنه ليتخضخض، فاستترت بالبعير، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من القوم فسترني فاغتسلت، ثم أتيته فقال: "إن الصعيد الطيب طهور ما لم تجد الماء، ولو إلى عشر حجج، فإذا وجدت الماء، فأمس بشرتك "