الموسوعة الحديثية


- إنَّهُ بلغَني أنَّكَ تقومُ اللَّيلَ، وتصومُ النَّهارَ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ ما أردتُ بذلِك إلَّا الخيرَ قالَ لا صامَ مَن صامَ الأبدَ ولَكن أدلُّكَ علَى صَومِ الدَّهرِ ثلاثةُ أيَّامٍ منَ الشَّهرِ قُلتُ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أطيقُ أكثرَ من ذلِك قالَ صُم خمسةَ أيَّامٍ قلتُ إنِّي أطيقُ أكثرَ من ذلِكَ قالَ فَصُم عَشرًا فقلتُ إنِّي أطيقُ أكثرَ من ذلِك. قالَ : صُم صَومَ داودَ عليهِ السَّلامُ، كانَ يَصومُ يومًا ويُفطِرُ يومًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 2396
التخريج : أخرجه النسائي (2397) واللفظ له، وأخرجه البخاري (1977)، ومسلم (1159) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع صيام - صيام الدهر صيام - صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام - صيام داود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (4/ 213)
: 2397 - أخبرنا محمد بن عبيد ، عن أسباط ، عن مطرف ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي العباس ، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه بلغني أنك تقوم الليل وتصوم النهار. قلت: يا رسول الله، ما أردت بذلك إلا الخير. قال: لا صام من صام الأبد، ولكن أدلك على صوم الدهر؛ ثلاثة أيام من الشهر. قلت: يا رسول الله، إني أطيق أكثر من ذلك. قال: صم خمسة أيام. قلت: إني أطيق أكثر من ذلك. قال: فصم عشرا. فقلت: إني أطيق أكثر من ذلك. قال: صم صوم داود عليه السلام؛ كان يصوم يوما ويفطر يوما.

[صحيح البخاري] (3/ 40)
: ‌1977 - حدثنا عمرو بن علي : أخبرنا أبو عاصم ، عن ابن جريج : سمعت عطاء : أن أبا العباس الشاعر أخبره: أنه سمع عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أني أسرد الصوم، وأصلي الليل، فإما أرسل إلي وإما لقيته، فقال: ألم أخبر أنك تصوم ولا تفطر، وتصلي فصم وأفطر، وقم ونم، فإن لعينك عليك حظا، وإن لنفسك وأهلك عليك حظا، قال: إني لأقوى لذلك، قال: فصم صيام داود عليه السلام، قال: وكيف؟ قال: كان يصوم يوما ويفطر يوما، ولا يفر إذا لاقى، قال: من لي بهذه يا نبي الله؟ قال عطاء: لا أدري كيف ذكر صيام الأبد، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا صام من صام الأبد، مرتين.

[صحيح مسلم] (2/ 814 )
: 186 - (‌1159) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا ابن جريج. قال: سمعت عطاء يزعم أن أبا العباس أخبره؛ أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما يقول: بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أني أصوم أسرد، وأصلي الليل. فإما أرسل إلي وإما لقيته. فقال: "ألم أخبر أنك تصوم ولا تفطر، وتصلي الليل؟ فلا تفعل. فإن لعينك حظا. ولنفسك حظا. ولأهلك حظا. فصم وأفطر. وصل ونم. وصم من كل عشرة أيام يوما. ولك أجر تسعة" قال: إني أجدني أقوى من ذلك، يا نبي الله! قال: "فصم صيام داود عليه السلام " قال: وكيف كان داود يصوم يا نبي الله! قال: "كان يصوم يوما ويفطر يوما. ولا يفر إذا لاقى" قال: من لي بهذه؟ يا نبي الله! (قال عطاء: فلا أدري كيف ذكر صيام الأبد) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا صام من صام الأبد. لا صام من صام الأبد. لا صام من صام الأبد".