الموسوعة الحديثية


- لا تَقومُ السَّاعةُ حَتَّى يَظهَرَ الفُحشُ وقَطيعةُ الرَّحِمِ وسوءُ الجِوارِ، ويُؤتَمَنَ الخائِنُ ويُخَوَّنَ الأمينُ، قيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، كَيفَ المُؤمِنُ يَومَئِذٍ؟ قال: كالنَّحلةِ وقَعَت فلَم تَكسِرْ، وأكَلَت فلَم تُفسِدْ، ووضَعَت طيِّبًا، أو كَقِطعةِ الذَّهَبِ أُدخِلَت النَّارَ فاحتَرَقَت، فلَم تَزدَدْ إلَّا جَودةً.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو أيوب لا أعرف له راويا غير الأعمش.
الراوي : عبد الله بن عمرو | المحدث : أبو عبد الله الحاكم | المصدر : الأسامي والكنى الصفحة أو الرقم : 1/ 311
التخريج : أخرجه أحمد (6872)، وابن المبارك في ((الزهد)) (1610)، والحاكم (253) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها آفات اللسان - الفحش والتفحش أشراط الساعة - رفع الأمانة بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها آداب عامة - الأخلاق المذمومة مظالم - ظلم الجار لجاره
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم الكبير (1/ 46)
أبو أيوب عن ابي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي لا أعرف له راويا غير الأعمش . أنا أبو العباس أحمد بن عبد الله بن سابور الدقيقي ببغداد نا يوسف يعني ابن موسى نا عبد الرحمن بن مغري نا الأعمش عن أبي أيوب عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار ويؤتمن الخائن ويخون الأمين " قيل يارسول الله كيف المؤمن يومئذ قال : " كالنحلة وقعت فلم تكسر وأكلت فلم تفسد ووضعت طيبا أو كقطعة الذهب أدخلت النار فاحرقت فلم تزدد إلا جودة " . أبو أيوب شيخ من أهل الشام . سمع ريطة مولاة اسامة بن زيد . روى عنه معمر أبو عقيل الجرمي

مسند أحمد (11/ 457)
6872 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن مطر، عن عبد الله بن بريدة، قال: شك عبيد الله بن زياد في الحوض، فقال له أبو سبرة - رجل من صحابة عبيد الله بن زياد: فإن أباك حين انطلق وافدا إلى معاوية انطلقت معه، فلقيت عبد الله بن عمرو، فحدثني من فيه إلى في، حديثا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأملاه علي، وكتبته، قال: فإني أقسمت عليك لما أعرقت هذا البرذون حتى تأتيني بالكتاب، قال: فركبت البرذون، فركضته حتى عرق، فأتيته بالكتاب، فإذا فيه - حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يبغض الفحش والتفحش، والذي نفس محمد بيده، لا تقوم الساعة حتى يخون الأمين، ويؤتمن الخائن، حتى يظهر الفحش والتفحش، وقطيعة الأرحام، وسوء الجوار، والذي نفس محمد بيده، إن مثل المؤمن لكمثل القطعة من الذهب، نفخ عليها صاحبها فلم تغير، ولم تنقص، والذي نفس محمد بيده، إن مثل المؤمن لكمثل النحلة، أكلت طيبا، ووضعت طيبا، ووقعت فلم تكسر ولم تفسد

الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (1/ 560)
1610- حدثنا الحسين، أخبرنا محمد بن أبي عدي، حدثنا حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة قال: ذكر لي أبو سبرة بن سلمة, سمع ابن زياد يسأل عن الحوض، فقال: ما أراه حقا بعد ما سأل أبا برزة الأسلمي، والبراء بن عازب، وعائذ بن عمرو المزني، فقال: ما أصدق هؤلاء، فقال أبو سبرة: ألا أحدثك في هذا الحديث شفاء؟ بعثني أبوك إلى معاوية في مال، فلقيت عبد الله بن عمرو، فحدثني بفيه، وكتبته بيدي ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم, فلم أزد حرفا، ولم أنقص حرفا، حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله لا يحب الفحش والتفحش، والذي نفس محمد بيده, لا تقوم الساعة, حتى يظهر الفحش، والتفحش، وقطيعة الرحم، وسوء المجاورة، ويخون الأمين، ويؤتمن الخائن, وقال: مثل المؤمن كمثل النحل أكلت طيبا، ووضعت طيبا، ووقعت فلم تكسر, ولم تفسد، ومثل المؤمن كمثل القطعة الجيدة من الذهب, نفخ عليها, فخرجت طيبة، ووزنت فلم تنقص, قال: وقال: موعدكم حوضي, عرضه مثل طوله، وهو أبعد ما بين أيلة إلى مكة، وذلك مسيرة شهر، فيه أباريق أمثال الكواكب، ماؤه أشد بياضا من الفضة، من ورده يشرب منه, لم يظمأ بعدها أبدا. فقال ابن زياد: ما حدثت من الحوض حديثا هو أثبت عندي من هذا، أشهد أن الحوض حق, وأخذ الصحيفة التي جاء بها أبو سبرة.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 147)
253 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر، ثنا أبو أسامة، حدثني الحسين المعلم، وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي - واللفظ له -، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا ابن أبي عدي، عن حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، قال: ذكر لي أن أبا سبرة بن سلمة الهذلي، سمع ابن زياد، يسأل عن الحوض حوض محمد صلى الله عليه وسلم، فقال: ما أراه حقا بعدما سأل أبا برزة الأسلمي والبراء بن عازب وعائذ بن عمرو، فقال: ما أصدق هؤلاء، فقال أبو سبرة: ألا أحدثك بحديث شفاء؟ بعثني أبوك بمال إلى معاوية فلقيت عبد الله بن عمرو فحدثني بفيه وكتبته بقلمي ما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أزد حرفا ولم أنقص، حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله لا يحب الفاحش ولا المتفحش، والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش وقطيعة الرحم وسوء المجاورة، ويخون الأمين ويؤتمن الخائن، ومثل المؤمن كمثل النحلة أكلت طيبا ووضعت طيبا ووقعت طيبا، فلم تفسد ولم تكسر، ومثل العبد المؤمن مثل القطعة الجيدة من الذهب نفخ عليها فخرجت طيبة ووزنت فلم تنقص وقال صلى الله عليه وسلم: موعدكم حوضي عرضه مثل طوله، وهو أبعد مما بين أيلة إلى مكة، وذلك مسيرة شهر، فيه أمثال الكواكب أباريق، ماؤه أشد بياضا من الفضة من ورده، وشرب منه لم يظمأ بعده أبدا . فقال ابن زياد: ما حدثني أحد بحديث مثل هذا، أشهد أن الحوض حق واجب، وأخذ الصحيفة التي جاء بها أبو سبرة. وفي حديث أبي أسامة، عن عبد الله بن بريدة، عن أبي سبرة. هذا حديث صحيح فقد اتفق الشيخان على الاحتجاج بجميع رواته غير أبي سبرة الهذلي وهو تابعي كبير مبين ذكره في المسانيد والتواريخ غير مطعون فيه وله شاهد من حديث قتادة، عن ابن بريدة 254 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ هشام بن علي، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا همام، عن قتادة، عن ابن بريدة، عن أبي سبرة الهذلي، فذكر الحديث بطوله