الموسوعة الحديثية


- عن جابِرٍ بَعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سَريَّةً كنتُ فيها، فأصابَتْنا ظُلمَةٌ فَلَم نَعرِفِ القبلةَ، فقالَتْ طائِفَةٌ منا هي قِبلَ الشَّمالِ، فصلَّوا وخطُّوا خطوطًا، فلمَّا أصبحوا وطلَعتِ الشَّمسُ أصبحت تلكَ الخطوطُ لغيرِ القبلةِ، فلمَّا قَفَلنا من سفرِنا سألنا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن ذلِك، فسَكتَ فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجَلَّ هذِه الآيةَ قولَهُ تعالى : { وَللَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ }
خلاصة حكم المحدث : في إسناده انقطاع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب الصفحة أو الرقم : 1/362
التخريج : أخرجه البيهقي (2276) واللفظ له، والدارقطني في ((سننه)) (1062) باختلاف يسير، والحاكم (743) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة سرايا - السرايا صلاة - استقبال القبلة صلاة - شروط الصلاة قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (3/ 324)
2276 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو الحسين علي بن الحسين الرصافي ببغداد، حدثنا محمد بن الحارث العسكرى، حدثنى أحمد بن عبيد الله بن الحسن العنبرى قال: وجدت في كتاب أبى، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان العرزمى، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية كنت فيها، فأصابتنا ظلمة فلم نعرف القبلة، فقالت طائفة منها: القبلة ههنا قبل الشمال. فصلوا وخطوا خطا، وقال بعضنا: القبلة ههنا قبل الجنوب. وخطوا خطا، فلما أصبحنا وطلعت الشمس أصبحت تلك الخطوط لغير القبلة، فقدمنا من سفرنا فأتينا النبي - صلى الله عليه وسلم -، فسألناه عن ذلك، فسكت، وأنزل الله عز وجل: {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله} [البقرة: 115]. أي حيث كنتم.

سنن الدارقطني (2/ 6)
1062 - حدثنا إسماعيل بن علي أبو محمد , ثنا الحسن بن علي بن شبيب , ثنا أحمد بن عبيد الله بن الحسن العنبري , قال: وجدت في كتاب أبي: ثنا عبد الملك العرزمي , عن عطاء بن أبي رباح , عن جابر بن عبد الله, قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية كنت فيها , فأصابتنا ظلمة فلم تعرف القبلة , فقالت طائفة منا: قد عرفنا القبلة هي هاهنا قبل الشمال فصلوا وخطوا خطا , وقال بعضنا: القبلة هاهنا قبل الجنوب وخطوا خطا , فلما أصبحوا وطلعت الشمس أصبحت تلك الخطوط لغير القبلة , فلما قفلنا من سفرنا سألنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فسكت وأنزل الله عز وجل {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله} [البقرة: 115] أي حيث كنتم. 1063 - قال: ونا عبد الملك العرزمي , عن سعيد بن جبير , عن ابن عمر أنها نزلت في التطوع خاصة حيث توجه بك بعيرك

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 324)
743 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا أحمد بن علي الخراز، ثنا داود بن عمرو الضبي، ثنا محمد بن يزيد الواسطي، ثنا محمد بن سالم، عن عطاء، عن جابر، قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير، أو سير فأظلنا غيم، فتحيرنا فاختلفنا في القبلة فصلى كل واحد منا على حدة، فجعل كل واحد منا يخط بين يديه لنعلم أمكنتنا فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يأمرنا بالإعادة وقال: قد أجزأت صلاتكم . هذا حديث محتج برواته، كلهم غير محمد بن سالم فإني لا أعرفه بعدالة ولا جرح، وقد تأملت كتاب الشيخين فلم يخرجا في هذا الباب شيئا