الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان على مَوعِدٍ مَعَ جِبريلَ عليه السَّلامُ، فجاءَ جِبريلُ ولَم يَدخُلْ، فسَألَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن ذلك، فقال: إنَّ في البَيتِ تِمثالًا وسِترًا فيه تَصاويرُ، وكَلبًا، ثُمَّ قال جِبريلُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مُرْ برَأسِ التِّمثالِ أن يُقطَعَ حَتَّى يَكونَ كَهَيئةِ الشَّجَرةِ، ومُرْ بالسِّترِ أن يُقطَعَ ويُجعَلَ مِنه وِسادَتانِ توطَآنِ مُنتَبَذَتانِ، وأمَرَ بالكَلبِ أن يُخرَجَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 206/6
التخريج : أخرجه أبو داود (4158)، والنسائي (5365)، وأحمد (8045) جميعهم بنحوه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 74)
4158 - حدثنا أبو صالح محبوب بن موسى، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن يونس بن أبي إسحاق، عن مجاهد، قال: حدثنا أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتاني جبريل عليه السلام، فقال لي: أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كان على الباب تماثيل، وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل، وكان في البيت كلب، فمر برأس التمثال الذي في البيت يقطع، فيصير كهيئة الشجرة، ومر بالستر فليقطع، فليجعل منه وسادتين منبوذتين توطآن، ومر بالكلب فليخرج "، ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا الكلب لحسن - أو حسين - كان تحت نضد لهم، فأمر به فأخرج، قال أبو داود: " والنضد: شيء توضع عليه الثياب شبه السرير "

سنن النسائي (8/ 216)
5365 - أخبرنا هناد بن السري، عن أبي بكر، عن أبي إسحق، عن مجاهد، عن أبي هريرة قال: استأذن جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ادخل فقال: كيف أدخل وفي بيتك ستر فيه تصاوير، فإما أن تقطع رءوسها، أو تجعل بساطا يوطأ فإنا معشر الملائكة لا ندخل بيتا فيه تصاوير

مسند أحمد مخرجا (13/ 413)
8045 - حدثنا أبو قطن، حدثنا يونس بن عمرو بن عبد الله يعني ابن أبي إسحاق، عن مجاهد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتاني جبريل، فقال: إني كنت أتيتك الليلة، فلم يمنعني أن أدخل عليك البيت الذي أنت فيه، إلا أنه كان في البيت تمثال رجل، وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل، فمر برأس التمثال الذي في باب البيت يقطع، فيصير كهيئة الشجرة، ومر بالستر يقطع، فيجعل منه وسادتان منتبذتين توطآن، ومر بالكلب يخرج ". ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا الكلب جرو كان للحسن والحسين تحت نضد لهم