الموسوعة الحديثية


- بايَعْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على السَّمعِ والطَّاعةِ في العُسرِ واليُسرِ، والمَنشَطِ والمَكرَهِ، وألَّا نُنازِعَ الأمرَ أهلَه، وأن نقولَ أو نقومَ بالحقِّ.
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على يحيى بنِ سعيدٍ الأنصاريِّ، ثُمَّ قال]: وخالَفه مالِكٌ وجماعةٌ مِن الحُفَّاظِ ممَّن رواه عن يحيى بنِ سعيدٍ؛ روَوه عن يحيى، عن عُبادةَ بنِ الوليدِ بنِ عُبادةَ بنِ الصَّامِتِ، عن أبيه، عن عُبادةَ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهو الصَّوابُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2265
التخريج : أخرجه الشاشي (1258)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (26/ 197) كلاهما مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع بيعة - البيعة على ماذا تكون بيعة - البيعة لله ورسوله

أصول الحديث:


المسند للشاشي (3/ 172)
1258 - حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، نا محمد بن عباد، نا يحيى بن سليم، عن ابن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، أن عبادة بن الصامت، مرت عليه قطارة وهو بالشام تحمل الخمر فقال: ما هذه؟ أزيت؟ قيل: لا بل خمر تباع لفلان , فأخذ شفرة من السوق فقام إليها ولم يذر منها راوية إلا بقرها، وأبو هريرة إذ ذاك بالشام فأرسل فلان إلى أبي هريرة فقال: ألا تمسك عنا أخاك عبادة بن الصامت: إما بالغدوات فيغدو إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم، وإما بالعشي فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلا شتم أعراضنا وعيبنا فأمسك عنا أخاك، فأقبل أبو هريرة يمشي حتى دخل على عبادة فقال: يا عبادة ما لك ولمعاوية؟ ذره وما حمل فإن الله يقول: {تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم} [[البقرة: 134]] قال: يا أبا هريرة لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟ بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل، وعلى النفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن نقول في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم، وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب فنمنعه ما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ولنا الجنة , ومن وفى وفى الله له الجنة بما بايع عليه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه , فلا يكلمه أبو هريرة بشيء، فكتب فلان إلى عثمان بالمدينة أن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله , فإما أن يكف عنا عبادة بن الصامت , وإما أن أخلي بينه وبين الشام، فكتب عثمان إلى فلان أدخله إلى داره من المدينة , فبعث به فلان حتى قدم المدينة فدخل على عثمان الدار وليس فيها إلا رجل من السابقين بعينه ومن التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين فلم يهم عثمان به إلا وهو قاعد في جانب الدار , فالتفت إليه فقال: ما لنا ولك يا عبادة؟ فقام عبادة قائما وانتصب لهم في الدار فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أبا القاسم يقول: سيلي أموركم من بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون , فلا طاعة لمن عصى الله، فلا تضلوا بربكم . فوالذي نفس عبادة بيده، إن فلانا لمن أولئك فما راجعه عثمان بحرف

تاريخ دمشق لابن عساكر (26/ 197)
أخبرنا أبو الفضل محمد وأبو عاصم الفضيل ابنا إسماعيل المعدلان بهراة قالا أنا أحمد بن محمد بن محمد الخليلي أنا علي بن أحمد بن الحسن الخزاعي أنا أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي نا محمد بن إسحاق الصغاني نا محمد بن عباد نا يحيى بن سليم عن ابن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه أن عبادة بن الصامت مرت عليه قطارة وهو وبالشام تحمل الخمر فقال ما هذه أزيت قيل لا بل خمر تباع لفلان فأخذ شفرة من السوق فقام إليها فلم يذر فيها رواية إلا بقرها وأبو هريرة إذ ذاك بالشام فأرسل فلان إلى أبي هريرة فقال ألا تمسك عنا أخاك عبادة بن الصامت أما بالغدوات فيغدوا إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم وأما بالعشي فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلا شتم أعراضنا وعيبنا فأمسك عنا أخاك فأقبل أبو هريرة يمشي حتى دخل على عبادة فقال يا عبادة ما لك ولمعاوية ذره وما حمل فإن الله يقول " تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم "ق قال يا أبو هريرة لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل وعلى النفقة في العسر واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن نقول في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب فنمنعه مما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ولنا الجنة ومن وفى وفى الله له الجنة مما بايع عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومن نكث فإنما ينكث على نفسه فلم يكلمه أبو هريرة بشئ فكتب فلان إلى عثمان بالمدينة إن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله فإما أن يكف عبادة وإما أن اخلي بينه وبين الشام فكتب عثمان إلى فلان أن أرحله إلى داره من المدينة فبعث به فلان حتى قدم المدينة فدخل على عثمان الدار وليس فيها إلا رجل من السابقين بعينه ومن التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين فلم يفج عثمان به إلا وهو قاعد في جانب الدار فالتفت إليه فقال ما لنا ولك يا عبادة فقام عبادة قائما وانتصب لهم في الدار فقال إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبا القاسم يقول سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون فلا طاعة لمن عصى فلا تعتلوا بربكم فو الذي نفس عبادة بيده إن فلانا لمن أولئك فما راجعه عثمان بحرف