الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خرج إلى البقيعِ فرأى رجلًا يُباعُ فساومَ به ثم تركه فاشتراه رجلٌ فأعتقَه ثم أتى به النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال إني اشتريتُ هذا فأعتقتُه فما ترى فيه قال أخوك ومولاك قال ما ترى في صحبتِه قال إن شكَرك فهو خيرٌ له وشرٌّ لك وإن كفَرك فهو خيرٌ لك وشرٌّ له قال ما ترى في مالِه قال إن مات ولم يدَعْ وارثًا فلك مالُه
خلاصة حكم المحدث : مرسل [وفيه] أشعث بن سوار ضعيف
الراوي : الحسن البصري | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 6/164
التخريج : أخرجه البيهقي (12514) واللفظ له، والدارمي (3055) باختلاف يسير، وعبد الرزاق (16214) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد عتق وولاء - الولاء لمن أعتق فرائض ومواريث - من مات وليس له وارث فرائض ومواريث - من يرث بالولاء بر وصلة - الإحسان إلى الرقيق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (12/ 526)
12514 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد ابن أبى عمرو قالا: حدثنا أبو العباس، حدثنا يحيى، أخبرنا يزيد، عن أشعث بن سوار، عن الحسن، أن النبى -صلى الله عليه وسلم- خرج إلى البقيع فرأى رجلا يباع، فساوم به ثم تركه، فاشتراه رجل فأعتقه، ثم أتى به النبى -صلى الله عليه وسلم- فقال: إنى اشتريت هذا فأعتقته، فما ترى فيه؟ قال: "أخوك ومولاك". قال: ما ترى في صحبته؟ قال: "إن شكرك فهو خير له وشر لك، وإن كفرك فهو خير لك وشر له". قال: ما ترى في ماله؟ قال: "إن مات ولم يدع وارثا فلك ماله". هكذا جاء مرسلا.

سنن الدارمي (4/ 1960)
3055 - أخبرنا يزيد بن هارون، أنبأنا الأشعث، عن الحسن: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى البقيع فرأى رجلا يباع، فأتاه فساوم به، ثم تركه، فرآه رجل فاشتراه، فأعتقه، ثم جاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني اشتريت هذا فأعتقته، فما ترى فيه؟ فقال: هو أخوك ومولاك. قال: ما ترى في صحبته؟ فقال: إن شكرك، فهو خير له وشر لك، وإن كفرك، فهو خير لك وشر له. قال: ما ترى في ماله؟ قال: إن مات ولم يترك عصبة، فأنت وارثه

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (9/ 23)
16214 - عن ابن عيينة، عن عمرو بن عبيد، عن الحسن قال: أراد رجل أن يشتري، عبدا فلم يقض بينه وبين صاحبه بيع فحلف رجل من المسلمين بعتقه فاشتراه فأعتقه فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم قال: فكيف بصحبته؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هو لك إلا أن يكون له عصبة فإن لم يكن له عصبة فهو لك