الموسوعة الحديثية


- أنَّ عليًّا رضِيَ اللهُ عنه أُتِيَ بناسٍ مِن الزُّطِّ -قال: أحسِبُه قتَلَهم- ثمَّ نظَرَ إلى السَّماءِ، ثمَّ نظَرَ إلى الأرضِ، قال: اللهُ أكبرُ، صدَقَ اللهُ ورسولُه، احْفِروا هذا المكانَ، لا، بلْ هذا المكانَ. ثمَّ نظَرَ إلى السَّماءِ، ثمَّ نظَرَ إلى الأرضِ، ثمَّ قال: اللهُ أكبرُ، صدَقَ اللهُ ورسولُه، احْفِروا هذا المكانَ. قال: فحَفَروا، فألْقاهم فيه. ثمَّ دخَلَ، فدخَلْتُ عليه، فقلْتُ: أرأيْتَ ما كنْتَ تصنَعُ آنفًا عَهِدَ إليك فيهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيئًا؟ قال: لأنْ أخِرَّ مِن السَّماءِ أحَبُّ إليَّ مِن أنْ أقولَ على النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما لم يقُلْ، إنَّما أنا مُكايدٌ، أرأيتَ لو قلْتُ: اللهُ أكبَرُ، صدَقَ اللهُ ورسولُه، احْفِروا هذا المكانَ، ما كان.
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات
الراوي : سويد بن غفلة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 4/ 225
التخريج : أخرجه ابن منيع كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (2087) بلفظه، والبخاري (3611)، ومسلم (1066)، وأبو داود (4767) جميعا بمعناه دون ذكر القصة، والبزار في ((مسنده)) (570) بنحوه مع اختلاف القصة.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


 [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (4/ 225)
: 3456 - - قال أحمد بن منيع: ثنا يزيد بن هارون، ثنا سليمان التيمي، عن نعيم بن أبي هند، عن سويد بن غفلة {أن عليا- رضي الله عنه ‌أتى ‌بناس ‌من ‌الزط- قال: أحسبه قتلهم ثم نظر إلى السماء، ثم نظر إلى الأرض قال: الله أكبر صدق الله ورسوله، احفروا هذا المكان، لا بل هذا المكان. ثم نظر إلى السماء، ثم نظر إلى الأرض ثم قال: الله أكبر، صدق الله ورسوله، احفروا هذا المكان. قال: فحفروا. فألقاهم فيه، ثم دخل فدخلت عليه، فقلت: أرأيت ما كنت تصنع آنفا عهد إليك فيهم رسول الله ل- صلى الله عليه وسلم شيئا؟ قال: لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أقول على النبي صلى الله عليه وسلم -ما لم يقل، إنما أنا مكايد، أرأيت لو قلت: الله أكبر، صدق الله ورسوله، احفروا هذا المكان ما كان} . هذا إسناد رجاله ثقات.

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (9/ 561)
: 2087 - قال أحمد بن منيع حثنا يزيد بن هارون ثنا سليمان التيمي عن نعيم بن أبي هند عن سويد بن غفلة قال إن عليا رضي الله عنه ‌أتي ‌بناس ‌من ‌الزط قال أحسبهم قتلهم ثم نظر إلى السماء ثم نظر إلى الأرض فقال الله أكبر صدق الله ورسوله احفروا هذا المكان لا بل هذا المكان ثم نظر إلى السماء ثم نظر إلى الأرض فقال الله أكبر صدق الله ورسوله احفروا هذا المكان قال فحفروا فألقاهم فيه ثم دخل فدخلت عليه فقلت أرأيت ما كنت تصنع آنفا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك فيهم شيئا قال لأن أخر من السماء إلي الأرض أحب إلي من أن أقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل إنما أنا مكائد أرأيت لو قلت الله أكبر صدق الله ورسوله احفروا هذا المكان ما كان صحيح

[صحيح البخاري] (4/ 200)
: 3611 - حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن سويد بن غفلة قال قال علي رضي الله عنه إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة.

[صحيح مسلم] (2/ 746 )
: 154 - (1066) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وعبد الله بن سعيد الأشج. جميعا عن وكيع. قال الأشج: حدثنا وكيع. حدثنا الأعمش عن خيثمة، عن سويد بن غفلة. قال: قال علي: إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أقول عليه ما لم يقل. وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية. يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم. يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. فإذا لقيتموه فاقتلوهم. فإن في قتلهم أجرا، لمن قتلهم، عند الله يوم القيامة".

[مسند البزار - البحر الزخار] (2/ 190)
: 570 - حدثنا خلاد بن أسلم، قال: نا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن سويد بن غفلة، قال: أتى علي رضي الله عنه بزنادقة، فخرج إلى السوق، فحفر حفرة، فأحرقهم بالنار، ورفع رأسه إلى السماء، وقال: " صدق الله ورسوله، ثم انطلق حتى دخل الرحبة، فتبعته، فلما أراد أن يدخل البيت، قال: ما لك يا سويد؟ قلت: يا أمير المؤمنين كلمة سمعتها حين حرقت هؤلاء الزنادقة، تقول: صدق الله ورسوله، قال: يا سويد إذا سمعتني أقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاعلم أني لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أقول ما لم أسمع منه، وإذا رأيتني أتكلم بأشباه هذا، فإنما هو شيء أغيظهم، أو كلمة نحوها "