الموسوعة الحديثية


- إنَّ آدمَ عصَى فأُهبِطَ مُسوَدًّا فبكتِ الملائكةُ، فأوحى اللهُ إليه صُمْ لي يومَ ثلاثةَ عشرَ فصامَه فابيضَّ ثُلُثُه، ثم صام يومَ أربعةَ عشرَ فابيضَّ ثُلُثُه، ثم صام يومَ خمسةَ عشَرَ فابيضَّ كُلُّه؛ فسُمِّيتْ أيامَ البِيضِ
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 2/530
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/72) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم رقائق وزهد - عقوبات الذنوب صيام - صيام أيام البيض صيام - فضل الصيام ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 72)
: أنبأنا المبارك بن علي الصيرفي أنبأنا أحمد بن الحسن بن طاهر أنبأنا أحمد ابن علي بن ثابت أنبأنا ابن رزقويه حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن الخطاب البزاز حدثنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن بشران الهروي حدثنى عبد الاعلى ابن سليمان بن بسطان حدثنا الهيثم بن جميل الأنطاكي حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن أبي النجوم عن زر بن حبيش قال: " سألت ابن مسعود عن أيام البيض، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقال: ‌إن ‌آدم ‌لما ‌عصى وأكل من الشجرة أوحى الله تعالى إليه: يا آدم اهبط من جواري، وعزتي لا يجاورني من عصاني. قال: فهبط إلى الأرض مسودا. قال: فبكت الملائكة وقالوا يا رب خلق خلقته بيدك وأسكنته جنتك وأسجدت لا ملائكتك في ذنب واحد حولت بياضه، فأوحى الله عزوجل إليه: يا آدم صم لي يوم ثلاثة عشر، فصامه فابيض ثلثه، ثم أوحى الله تعالى إليه: يا آدم صم لي هذا اليوم أربعة عشر، فصامه فأصبح ثلثاه أبيض، ثم أوحى الله إليه: يا آدم صم لي هذا اليوم خمسة عشر، فصامه فأصبح كله أبيض، فسميت أيام البيض ". هذا حديث لا يشك في وضعه وفي إسناده جماعة مجهولون لا يعرفون. وإنما سميت أيام البيض لأن الليل كله يبيض بالقمر.