الموسوعة الحديثية


- اشترى أسامةُ بنُ زيدِ بنِ حارثةَ وليدةً بمائةِ دينارٍ إلى شَهرٍ فسمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ألا تعجبونَ من أسامةَ يشتري إلى شَهرٍ إنَّ أسامةَ طويلُ الأملِ والَّذي نفسي بيدِه ما طرفت عينايَ فظننتُ أنَّ شفريَّ يلتقيانِ حتَّى أقبضَ ولا رفعتُ طرفي فظننتُ أنِّي واضعُه حتَّى أقبضَ ولا لقمتُ لقمةً ظننتُ أنِّي أسيغُها حتَّى أغصَّ فيها منَ الموتِ ثمَّ قال يا بني آدمَ إن كنتُم تعقلونَ فعدُّوا أنفسَكم منَ الموتى والَّذي نفسي بيدِه إنَّ ما توعدونَ لآتٍ وما أنتُم بمعجزينَ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عطاء وأبي بكر تفرد به محمد بن حمير
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 6/94
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((قصر الأمل)) (6)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1505)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/91) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة الأنعام رقائق وزهد - ذكر الموت جنائز وموت - الأمل والأجل جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


قصر الأمل لابن أبي الدنيا (ص28)
: ‌6 - حدثنا عبد الله قال: وحدثني العباس بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن المصفى، قال: حدثنا محمد بن حمير، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي سعيد الخدري، قال : اشترى أسامة بن زيد بن ثابت وليدة بمائة دينار إلى شهر، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا تعجبون من أسامة المشتري إلى شهر؟ إن أسامة لطويل الأمل، والذي نفسي بيده ما طرفت عيناي إلا ظننت أن شفري لا يلتقيان حتى يقبض الله روحي، ولا رفعت طرفي فظننت أني واضعه حتى أقبض، ولا لقمت لقمة إلا ظننت أني لا أسيغها حتى أغص بها من الموت ، ثم قال: يا بني آدم، إن كنتم تعقلون فعدوا أنفسكم من الموتى؛ والذي نفسي بيده إن ما توعدون لآت، وما أنتم بمعجزين.

[مسند الشاميين للطبراني] (2/ 365)
: ‌1505 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق، ثنا محمد بن مصفى، ثنا محمد بن حمير، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي سعيد الخدري، قال: اشترى أسامة بن زيد من زيد بن ثابت وليدة بمئة دينار إلى شهر ، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا تعجبون من أسامة يشتري إلى شهر ، إن أسامة طويل الأمل ، والذي نفسي بيده، ما طرفت عيناي فظننت أن شفراهما يلتقيان حتى أقبض ، ولا رفعت طرفي فظننت أني واضعه حتى أقبض ، ولا لقمت لقمة فظننت أني أسيغها حتى أغص فيها من الموت ، ثم قال: " يا بني آدم إن كنتم تعقلون فافدوا أنفسكم من الموت ، والذي نفسي بيده، {إن ما توعدون لآت ، وما أنتم بمعجزين} [[الأنعام: 134]] ".

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (6/ 91)
: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ومحمد بن عبد الله بن سعيد وغيرهما قالوا: ثنا عبدان بن أحمد ثنا محمد بن مصفى ثنا محمد بن حمير عن أبي بكر عن عطاء بن أبي رباح عن أبي سعيد الخدري. قال: ‌اشترى ‌أسامة بن زيد بن حارثة وليدة بمائة دينار إلى شهر فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا تعجبون من أسامة يشتري إلى شهر؟ إن أسامة طويل الأمل، والذي نفسي بيده ما طرفت عيناي فظننت: أن شفري يلتقيان حتى أقبض، ولا رفعت طرفي فظننت أني واضعه حتى أقبض، ولا لقمت لقمة فظننت أتى أسيغها حتى أغص فيها من الموت ثم. قال: يا بني آدم إن كنتم تعقلون فعدوا أنفسكم من الموتى، والذي نفسي بيده إنما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين. غريب من حديث عطاء وأبي بكر تفرد به محمد بن حمير.