الموسوعة الحديثية


- عن صبِيِّ بنِ مَعْبَدٍ أنه كان نصرانِيًّا تَغْلِبِيًّا فأسْلَمَ فسألَ: أيُّ العملِ أفضلُ فقيلَ له: الجهادُ في سبيلِ اللهِ عزَّ وجَلَّ فأرادَ أن يجاهدَ فقيل له أحَجَجْتَ قال: لا فقيل له: حُجَّ واعتَمِرَ ثم جاهِدْ فأهَلَّ بهِمَا جميعًا فوافَق زيدَ بنَ صَوْحَانَ وسَلْمَانَ بنَ ربِيعَةَ فقالا: هو أضلُّ من ناقَتِه أو ما هو بأهدَى من جَمَلِهِ فانطلقَ إلى عمرَ رضي اللهُ عنه فأخبرَه بقولِهما فقال: هُديت لسنةِ نبيِّك صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو لسنة رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : شقيق بن سلمة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/185
التخريج : أخرجه أبو داود (1799)، والنسائي (2719)، وابن حبان (3911) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد حج - القران بالحج رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] مخرجا (1/ 245)
83 - حدثنا محمد بن جعفر، قال حدثنا شعبة، عن الحكم، عن أبي وائل، أن الصبي بن معبد، كان نصرانيا تغلبيا أعرابيا فأسلم، فسأل: أي العمل أفضل؟ فقيل له: الجهاد في سبيل الله عز وجل . فأراد أن يجاهد، فقيل له: حججت؟ فقال: لا. فقيل: حج واعتمر ثم جاهد فانطلق ، حتى إذا كان بالحوائط أهل بهما جميعا، فرآه زيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة فقالا: لهو أضل من جمله أو ما هو بأهدى من ناقته، فانطلق إلى عمر رضي الله عنه فأخبره بقولهما فقال: هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم ، قال الحكم: فقلت لأبي وائل: حدثك الصبي؟ فقال: نعم

سنن أبي داود (2/ 158)
1799 - حدثنا محمد بن قدامة بن أعين، وعثمان بن أبي شيبة المعنى، قالا: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن أبي وائل، قال: قال الصبي بن معبد: كنت رجلا أعرابيا نصرانيا فأسلمت، فأتيت رجلا من عشيرتي يقال له هذيم بن ثرملة، فقلت له: يا هناه إني حريص على الجهاد وإني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي فكيف لي بأن أجمعهما؟، قال: اجمعهما واذبح ما استيسر من الهدي فأهللت بهما معا، فلما أتيت العذيب لقيني سلمان بن ربيعة، وزيد بن صوحان وأنا أهل بهما جميعا، فقال أحدهما للآخر: ما هذا بأفقه من بعيره، قال: فكأنما ألقي علي جبل حتى أتيت عمر بن الخطاب، فقلت له: يا أمير المؤمنين، إني كنت رجلا أعرابيا نصرانيا وإني أسلمت، وأنا حريص على الجهاد وإني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي فأتيت رجلا من قومي فقال لي: اجمعهما واذبح ما استيسر من الهدي، وإني أهللت بهما معا، فقال لي: عمر رضي الله عنه هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم

سنن النسائي (5/ 146)
2719 - أخبرنا إسحق بن إبراهيم، قال: أنبأنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، قال: قال الصبي بن معبد: كنت أعرابيا نصرانيا فأسلمت، فكنت حريصا على الجهاد، فوجدت الحج والعمرة مكتوبين علي، فأتيت رجلا من عشيرتي يقال له هريم بن عبد الله فسألته فقال: اجمعهما، ثم اذبح ما استيسر من الهدي، فأهللت بهما، فلما أتيت العذيب لقيني سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان، وأنا أهل بهما، فقال أحدهما للآخر: ما هذا بأفقه من بعيره، فأتيت عمر فقلت: يا أمير المؤمنين إني أسلمت، وأنا حريص على الجهاد، وإني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي، فأتيت هريم بن عبد الله فقلت: يا هناه إني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي، فقال: اجمعهما، ثم اذبح ما استيسر من الهدي، فأهللت بهما، فلما أتينا العذيب لقيني سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان فقال أحدهما للآخر: ما هذا بأفقه من بعيره، فقال عمر: هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم،

صحيح ابن حبان - مخرجا (9/ 219)
3911 - أخبرنا أبو خليفة، قال: حدثنا مسدد، عن ابن عيينة، عن عبدة بن أبي لبابة، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، قال: كثيرا ما كنت آتي الصبي بن معبد أنا ومسروق نسأله عن هذا الحديث، قال: كنت امرأ نصرانيا، فأسلمت، فأهللت بالحج والعمرة، فسمعني سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان، وأنا أهل بهما بالقادسية، فقالا: لهذا أضل من بعير أهله، فكأنما حمل علي بكلمتهما جبل حتى قدمت مكة فأتيت عمر بن الخطاب، وهو بمنى، فذكرت ذلك له، فأقبل عليهما، فلامهما، وأقبل علي، فقال: هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم مرتين