الموسوعة الحديثية


- عن أنسِ بن مالكٍ رضي الله عنه قال جاءَ النبي صلى الله عليه وسلم فدخل بُستَانا وجاءَ آتٍ فدقَّ البابَ فقال لأنسٍ قُمْ يا أنسُ فافتحْ لهُ وبشِّرهُ بالجنةِ وبشّرهُ بالخِلافةِ من بعدِي قال قلتُ يا رسولَ الله أُعلمُهُ قال أعلمْهُ فإذا أبو بكرٍ قلت أبشرْ بالجنةِ وأبشرْ بالخلافةِ من بعدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال ثم جاءَ آتٍ فدقَّ البابَ فقال يا أنسُ قمْ فافتحْ وبشرهُ بالجنةِ وبشرهُ بالخلافةِ من بعدِ أبي بكرٍ قال قلتُ يا رسولَ اللهِ أٌعلمُهُ قال أَعلمْهُ قال فخرجتُ فإذا عمرُ فقلتُ له أبشرْ بالجنةِ وأبشرْ بالخلافةِ من بعد أبي بكرٍ قال ثم جاء آتٍ فدقّ البابَ فقال قمْ يا أنسُ فافتحْ له وبشرهُ بالجنةِ وبشرهُ بالخلافةِ من بعد عمرَ وإنهُ مقتولٌ فخرجتُ فإذا عثمانُ فقلتُ له أبشرْ بالجنةِ وأبشرْ بالخلافةِ بعد عمرَ وإنكَ مقتولٌ قال فدخلَ على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسولَ اللهِ لمَهْ ؟ والله ما تغنيتُ ولا تمنيتُ ولا مسستُ فرجِي منذُ بايعتكَ قال هو ذاكَ يا عثمانُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الصقر بن عبد الرحمن رماه أبو بكر بن أبي شيبة بالوضع وقال أبو علي جزره إنه كذاب وروي من طرق أخرى ضعيفة وموضوعة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية الصفحة أو الرقم : 1/64
التخريج : أخرجه أبو يعلى (3958) بلفظه، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1170) مختصرا ببعض لفظه، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7288) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى الموصلي (7/ 45)
3958 - حدثنا أبو بهز الصقر بن عبد الرحمن ابن بنت مالك بن مغول، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن المختار بن فلفل، عن أنس قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل إلى بستان، فجاء آت فدق الباب، فقال: يا أنس، قم فافتح له، وبشره بالجنة، وبشره بالخلافة من بعدي، قلت: يا رسول الله، أعلمه؟ قال: أعلمه، فإذا أبو بكر، قلت: أبشر بالجنة، وأبشر بالخلافة من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاء آت فدق الباب، فقال: يا أنس قم فافتح له، وبشره بالجنة، وبشره بالخلافة من بعد أبي بكر، قال: قلت يا رسول الله أعلمه؟ قال: أعلمه، قال: فخرجت فإذا عمر، قال: قلت له: أبشر بالجنة، وأبشر بالخلافة من بعد أبي بكر، قال: ثم جاء آت فدق الباب، فقال: يا أنس، قم فافتح له، وبشره بالجنة، وبشره بالخلافة من بعد عمر، وأنه مقتول، قال: فخرجت فإذا عثمان، قال: قلت له: أبشر بالجنة، وبالخلافة من بعد عمر، وأنك مقتول، قال: فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، لمه؟ والله ما تغنيت، ولا تمنيت، ولا مسست فرجي منذ بايعتك، قال: هو ذاك يا عثمان

السنة - لابن أبي عاصم (2/ 558)
1170 - حدثنا أبو بهز، ثنا عبد الله بن إدريس، عن المختار، عن أنس بن مالك، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط له، ثم جاء آت فدق الباب، فقال لأنس: قم، فافتح له، وبشره بالجنة، وبشره بالخلافة من بعد عمر، وأنه مقتول . قال: فقلت: يا رسول الله، أعلمه ذاك؟ قال: أعلمه . فخرجت، فإذا عثمان، فقلت: أبشر بالجنة وبالخلافة من بعد عمر، وأنك مقتول. قال: فدخل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله بم؟ فوالله ما تعنيت، ولا تمنيت، ولا مسست فرجي بيميني منذ بايعتك. فقال: هو ذاك يا عثمان

المعجم الأوسط (7/ 207)
7288 - حدثنا محمد بن العباس، نا عمر بن محمد بن الحسن، ثنا أبي، ثنا عتبة أبو عمرو، عن أبي روق قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم في حائط رجل من الأنصار، فجاء رجل يستفتح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم يا أنس فافتح له وبشره بالجنة، وأخبره أنه سيلي أمتي من بعدي ، فقمت ففتحت له، فإذا أبو بكر، فبشرته بالجنة، فحمد الله ثم دخل، ثم جاء آخر فدق الباب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قم يا أنس فافتح له وبشره بالجنة، وأخبره أنه سيلي أمتي من بعد أبي بكر ، ففتحت له، فإذا عمر، فبشرته، فحمد الله ثم دخل، فجاء آخر فدق الباب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قم يا أنس فافتح له وبشره بالجنة، وأخبره أنه سيلي أمتي من بعد أبي بكر وعمر، وأنه سيلقى من الرعية شدة حتى يبلغوا في ذلك دمه فآمره عند ذلك بالكف ، ففتحت له، فإذا عثمان بن عفان، فبشرته بالجنة، فحمد الله، ثم أخبرته بولايته، وأنهم سيبلغوا في ذلك دمه، فاسترجع ثم دخل لم يرو هذا الحديث عن أبي روق إلا عتبة، تفرد به: محمد بن الحسن