الموسوعة الحديثية


- أن عثمانَ رضي الله عنه قال لابن عمرَ رضي الله عنه : اقْضِ بين الناس فقال : لا أقضِي بين اثنينِ ولا أؤُمّ رجلينِ أما سمعتَ النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من عاذَ باللهِ فقدْ عاذَ بمعاذٍ قال عثمانُ رضي الله عنه : بلى قال : فإني أعوذُ باللهِ أن تستَعْمِلَني فأعفاهُ وقال : لا تخبرْ بهذا أحدا
خلاصة حكم المحدث : في إسناده بحث
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/234
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 109)، وابن حبان (2849) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الترغيب في القضاء بالحق أقضية وأحكام - ذم القضاء وكراهيته إمامة وخلافة - كراهة الولاية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 515 ط الرسالة)
: 475 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا أبو سنان، عن يزيد بن موهب: أن عثمان قال لابن عمر: اقض بين الناس. فقال: ‌لا ‌أقضي ‌بين ‌اثنين، ‌ولا ‌أؤم ‌رجلين، ‌أما ‌سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: " من عاذ بالله فقد عاذ بمعاذ؟ " قال عثمان: بلى. قال: فإني أعوذ بالله أن تستعملني. فأعفاه، وقال: لا تخبر بهذا أحدا.

[الطبقات الكبرى - ط العلمية] (4/ 109)
: قال: أخبرنا ‌عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا أبو سنان عن يزيد بن موهب أن ‌عثمان قال لعبد الله بن ‌عمر: اقض بين الناس. فقال: لا أقضي بين ‌اثنين ولا أؤم ‌اثنين. قال فقال ‌عثمان: أتقضيني؟ قال: لا ولكنه بلغني أن القضاة ثلاثة: رجل قضى بجهل فهو في النار. ورجل حاف ومال به الهواء فهو في النار. ورجل اجتهد فأصاب فهو كفاف لا أجر له ولا وزر عليه. فقال: فإن أباك كان يقضي. فقال: إن أبي كان يقضي فإذا أشكل عليه شيء سأل النبي صلى الله عليه وسلم وإذا أشكل على النبي سأل جبرائيل. وإني لا أجد من أسأل. أما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من عاذ بالله فقد عاذ بمعاذ؟ فقال ‌عثمان: بلى. فقال: فإني أعوذ بالله أن تستعملني فأعفاه وقال: لا تخبر بهذا أحدا.

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (3/ 510)
: 2849 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أمية بن بسطام، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت عبد الملك بن أبي جميلة، يحدث عن عبد الله بن وهب؛ أن عثمان بن عفان قال لابن عمر: اذهب فكن قاضيا، قال: أوتعفيني يا أمير المؤمنين؟ قال: اذهب فاقض بين الناس، قال: تعفيني يا أمير المؤمنين؟ قال: عزمت عليك إلا ذهبت فقضيت، قال: لا تعجل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من عاذ بالله، فقد عاذ معاذا؟ " قال: نعم، قال: فإني أعوذ بالله أن أكون قاضيا، قال: وما يمنعك، وقد كان أبوك يقضي؟ قال: لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كان قاضيا، فقضى بالجهل، كان من أهل النار، ومن كان قاضيا، فقضى بالجور، كان من أهل النار، ومن كان قاضيا عالما فقضى بحق، أو بعدل، سأل التفلت كفافا"، فما أرجو منه بعد ذا؟. قال أبو حاتم: ابن وهب هذا: هو عبد الله بن وهب بن زمعة بن الأسود القرشي نزل المدينة روى عنه الزهري.