الموسوعة الحديثية


- قدمت على النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو يبني المسجد، فقال : اخلط الطين، فإنك أعلم بخلطه يا يمامي. فسألته – أو : سأله رجل – فقال : أرأيت الرجل يتوضأ، ثم مس ذكره ؟ قال : إنما هو منك
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن جابر قد ضعفه غير واحد من الأئمة
الراوي : طلق بن علي الحنفي | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تعليقة على العلل الصفحة أو الرقم : 91
التخريج : أخرجه البيهقي (662) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (182)، والترمذي (85) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - بناء مسجد مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - طلق بن علي وضوء - ما لا ينقض الوضوء علم - أخذ كل علم من أهله علم - حسن السؤال ونصح العالم

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (1/ 135)
662- ثم إنه كان إن صح فى ابتداء الهجرة حين كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يبنى مسجده. وسماع أبى هريرة وغيره ممن روينا عنه فى ذلك كان بعده، وهو فيما أخبرنا أبو الحسن: على بن محمد المقرئ المهرجانى بها أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق أخبرنا يوسف بن يعقوب حدثنا محمد بن أبى بكر حدثنا حماد بن زيد عن محمد بن جابر قال حدثنى قيس بن طلق عن أبيه قال: قدمت على النبى-صلى الله عليه وسلم- وهو يبنى المسجد فقال:(( اخلط الطين فإنك أعلم بخلطه يا يمامى )). فسألته أو سأله رجل فقال: أرأيت الرجل يتوضأ ثم يمس ذكره؟ فقال:(( إنما هو منك )). {ق} ثم قد حمله بعض أصحابنا على مسه إياه بظهر كفه.

[سنن أبي داود] (1/ 72 ط مع عون المعبود)
‌182- حدثنا مسدد، قال: ثنا ملازم بن عمرو الحنفي، قال: ثنا عبد الله بن بدر، عن قيس بن طلق، عن أبيه قال: ((قدمنا على نبي الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل كأنه بدوي فقال: يا نبي الله، ما ترى في مس الرجل ذكره بعدما يتوضأ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: هل هو إلا مضغة منه أو بضعة منه،)) قال أبو داود: رواه هشام بن حسان وسفيان الثوري وشعبة وابن عيينة وجرير الرازي، عن محمد بن جابر، عن قيس بن طلق.

[سنن الترمذي] (1/ 131)
‌85- حدثنا هناد قال: حدثنا ملازم بن عمرو، عن عبد الله بن بدر، عن قيس بن طلق بن علي الحنفي، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((وهل هو إلا مضغة منه؟ أو بضعة منه؟))، وفي الباب عن أبي أمامة،: (( وقد روي عن غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبعض التابعين: أنهم لم يروا الوضوء من مس الذكر، وهو قول أهل الكوفة، وابن المبارك، وهذا الحديث أحسن شيء روي في هذا الباب ((، وقد روى هذا الحديث أيوب بن عتبة، ومحمد بن جابر، عن قيس بن طلق، عن أبيه،)) وقد تكلم بعض أهل الحديث في محمد بن جابر، وأيوب بن عتبة))، وحديث ملازم بن عمرو، عن عبد الله بن بدر أصح وأحسن