الموسوعة الحديثية


- قُلتُ يا رسولَ اللَّهِ كيفَ علِمتَ أنَّكَ نبيٌّ حتَّى علِمتَ ذلِكَ واستيقنتَهُ ؟ قالَ: يا أبا ذرٍّ: أتاني ملَكانِ وأَنا ببعضِ بَطحاءِ مَكَّةَ فوقعَ أحدُهُما بالأرضِ وَكانَ الآخرُ بينَ السَّماءِ والأرضِ وقالَ أحدُهما لصاحِبهِ أهوَ هوَ ؟ قالَ: هوَ هوَ قالَ: فَزِنْهُ برجُلٍ فوُزِنتُ برَجُلٍ فرجحتُهُ فقالَ: زِنهُ بعَشرةٍ قال: فوُزِنتُ بعَشرةٍ فوَزنتُهُم. ثمَّ قالَ: زِنهُ بمائةٍ فوُزنتُ بمائةٍ فرجَحتُهُم ثمَّ قالَ: زنهُ بألفٍ. فوَزنَني بألفٍ فرجَحتُهُم فجعلوا يتَناثرونَ على من كفَّةِ الميزانِ فقالَ أحدُهُما للآخَرِ: لو وَزنتَهُ بأمَّتِهِ رجَحها ثمَّ قالَ أحدُهُما لصاحبِهِ شُقَّ بطنَهُ فشقَّ بَطني ثمَّ قالَ أحدُهُما لصاحبِهِ اشرَح قلبَهُ أو قالَ شُقَّ قلبَهُ فشقَّا قَلبي فأخرَجا منهُ ضِغنَ الشَّيطانِ وعلَقةَ دمٍ فطرَحاهُ ثمَّ قالَ أحدُهُما للآخَرِ اغسِل بطنَهُ غَسلَ الإناءِ واغسِل قلبَهُ غسلَ المُلاءةِ ثمَّ دعا بالسَّكينةِ كأنَّها دَرَهرَهةٌ بيضاءُ فأُدْخِلَت قَلبي فقالَ أحدُهُما لصاحبِهِ خِط بطنَهُ فخاطا بَطني وجعَلا الخاتَمَ بينَ كتفَيَّ فما هوَ إلا أن ولَّيا فَكَأنَّما أعايِنُ الأمرَ مُعاينةً
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات الصفحة أو الرقم : 1/649
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الهواتف)) (3)، والبزار (4048)، وواللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (1405) جمبعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق أنبياء - محمد إيمان - الجن والشياطين إيمان - الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شق صدره عليه السلام

أصول الحديث:


فوائد الحنائي = الحنائيات (1/ 649)
113-[[120]] أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن معروف المعروف بابن أبي نصر قال أبنا أبو الميمون عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد البجلي قال: ثنا بكار بن قتيبة البكراوي قال: ثنا أبو داود الطيالسي قال: ثنا جعفر بن عبد الله بن عمر القرشي قال أخبرني عمر بن عروة بن الزبير قال سمعت عروة بن الزبير يحدث عن أبي ذر الغفاري قال: قلت يا رسول الله كيف علمت أنك نبي حتى علمت ذلك واستيقنته؟ قال: يا أبا ذر: أتاني ملكان وأنا ببعض بطحاء مكة فوقع أحدهما بالأرض وكان الآخر بين السماء والأرض وقال أحدهما لصاحبه أهو هو؟ قال: هو هو قال: فزنه برجل فوزنت برجل فرجحته فقال: زنه بعشرة قال: فوزنت بعشرة فوزنتهم. ثم قال: زنه بمائة فوزنت بمائة فرجحتهم ثم قال: زنه بألف. فوزنني بألف فرجحتهم فجعلوا يتناثرون علي من كفة الميزان فقال أحدهما للآخر: لو وزنته بأمته رجحها ثم قال أحدهما لصاحبه شق بطنه فشق بطني ثم قال أحدهما لصاحبه أخرج قلبه أو قال شق قلبه فشقا قلبي فأخرجا منه ضغن الشيطان وعلقة دم فطرحاه ثم قال أحدهما للآخر اغسل بطنه غسل الإناء واغسل قلبه غسل الملاءة ثم دعا بالسكينة كأنها درهرهة بيضاء فأدخلت قلبي فقال أحدهما لصاحبه خط بطنه فخاطا بطني وجعلا الخاتم بين كتفي فما هو إلا أن وليا فكأنما أعاين الأمر معاينة. كذا في الأصل: جعفر بن عبد الله بن عمر القرشي وإنما هو: جعفر بن عبد الله بن عثمان بن حميد القرشي حجازي وهو أسدي من بني أسد بن عبد العزى وأمه بنت عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب يكنى أبا عبد الله عن عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير ولكن كان في الأصل عمر بن عروة بن الزبير وعروة لا يعرف له ابن اسمه عمر وإنما بنو عروة أربعة: هشام وعبد الله ويحيى ومحمد وإنما نسبه إلى جده حين قال عمر بن عروة. وقد رواه محمد بن المثنى عن أبي داود عن جعفر بن عبد الله بن عثمان عن عمر بن عبد الله بن عروة وهو الصواب وهذا غريب من حديث عروة بن الزبير عن أبي ذر جندب بن جنادة الغفاري لا يعرف إلا من حديث ابن ابنه عمر بن عبد الله بن عروة عن جده ما سمعناه إلا من حديث أبي داود عن جعفر عنه والله أعلم.

الهواتف لابن أبي الدنيا (ص: 23)
3 - حدثنا بندار بن بشار، حدثنا أبو داود، حدثنا جعفر بن عبد الله القرشي، أخبرني عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير عن أبيه عروة بن الزبير، عن أبي ذر الغفاري قال: قلت: يا رسول الله، كيف علمت أنك نبي؟ وبما علمت حتى استيقنت؟ فقال: يا أبا ذر أتاني ملكان وأنا ببطحاء مكة فوقع أحدهما بالأرض وكان الآخر بين السماء والأرض فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟ قال: هو هو قال: فزنه برجل قال: فوزنني برجل فرجحته ثم قال: زنه بعشرة فوزنني بعشرة فرجحتهم ثم قال: زنه بمائة، فوزنني بمائة فرجحتهم حتى جعلوا ينتثرون علي من كفة الميزان فقال أحدهما لصاحبه: شق بطنه فشق بطني فأخرج قلبي فأخرج منه مغمز الشيطان وعلق الدم فطرحهما فقال أحدهما لصاحبه: اغسل بطنه غسل الإناء واغسل قلبه غسل الملاء ثم قال أحدهما لصاحبه: خط بطنه فخاط بطني وجعل الخاتم بين كتفي كما هو الآن ووليا عني فكأني أعاين الأمر معاينة

مسند البزار (معتمد)
(9/ 436) 4048- حدثنا عمرو بن علي ، ومحمد بن معمر ، قالا : حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا جعفر بن عبد الله بن عثمان القرشي ، قال : حدثني عمر بن عروة بن الزبير ، قال : سمعت عروة بن الزبير ، يحدث عن أبي ذر ، رضي الله عنه ، قال : قلنا : يا رسول الله ، كيف علمت أنك نبي ؟ قال : ما علمت حتى أعلمت ذلك يا أبا ذر ، أتاني ملكان وأنا ببعض بطحاء مكة فقال أحدهما : أهو هو ؟ قال : فزنه برجل فوزنت برجل فرجحته قال : فزنه بعشرة فوزنني بعشرة فوزنتهم ثم قال : زنه بمئة فوزنني بمئة فرجحتهم ثم قال : زنه بألف فوزنني بألف فرجحتهم ثم قال أحدهما للآخر : لو وزنته بأمته رجحها ، ثم قال أحدهما للآخر : شق بطنه فشق بطني فأخرج منه فغم الشيطان وعلق الدم فطرحها ، فقال أحدهما للآخر : اغسل بطنه غسل الإناء ، واغسل قلبه غسل الملاء ، ثم دعا بالسكينة كأنها رهرهة بيضاء فادخلت قلبي ، ثم قال أحدهما لصاحبه : خط بطنه فخاط بطني وجعلا الخاتم بين كتفي فما هو إلا وليا عني كأنما أعاين أو فكأنما أعاين الأمر معاينة وزاد ابن معمر في حديثه فجعلوا ينثرون علي من كفة الميزان. وهذا الكلام لا نعلمه يروى عن أبي ذر إلا من هذا الوجه ، ولا نعلم سمع عروة من أبي ذر.

شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (4/ 831)
1405 - أخبرنا محمد بن الحسين الفارسي، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسن بن عبد العزيز الجروي، قال: ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام قال: ثنا أبو داود الطيالسي، قال: ثنا جعفر بن عبد الله بن عثمان القرشي، قال: حدثني عمر بن عروة بن الزبير، قال: سمعت عروة بن الزبير يحدث عن أبي ذر الغفاري، قال: قلت: يا رسول الله، كيف علمت أنك نبي أول ما علمت ذلك واستيقنت؟ قال: " يا أبا ذر، أتاني ملكان وأنا ببطحاء مكة فوقع أحدهما في الأرض والآخر بين السماء والأرض، فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟ قال: هو هو، قال: زنه برجل فوزنت برجل فرجحته، ثم قال: زنه بعشرة فوزنوني بعشرة فرجحتهم، ثم قال: زنه بمائة، فوزنوني بمائة فرجحتهم، ثم قال: زنه بألف فوزنوني بألف فرجحتهم، فجعلوا ينثرون علي من كفة الميزان، فقال أحدهما للآخر: لو وزنته بأمته رجحهم، قال أحدهما لصاحبه: شق بطنه فشق بطني، ثم قال أحدهما لصاحبه: أخرج قلبه، أو قال: شق قلبه فأخرج مقر الشيطان وعلق الدم فطرحها، ثم قال أحدهما للآخر: اغسل بطنه غسل الإناء واغسل قلبه غسل الملاءة، ثم رمى بسكينة كأنها زمردة بيضاء فأدخلت قلبي، ثم قال أحدهما: خط بطنه، فخاط بطني فجعل الخاتم بين كتفي فما هو إلا أن وليا عني، فكأنما أعاين الأمر معاينة "