الموسوعة الحديثية


- قال ابنُ مسعودٍ : إنَّ اللَّهَ ليضحَكَ إلى رجُلَينِ : رجلٌ قامَ في ليلةٍ بارِدَةٍ مِن فِراشِهِ ولِحافِهِ ودِثارِهِ فتوضَّأَ، ثمَّ قامَ إلى الصَّلاةِ، فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لملائكتِهِ : ما حمل عبدي هذا على ما صنَعَ ؟ فيقولون : ربَّنا ! رجاءَ ما عِندَكَ، وشفقَةً مِمَّا عندَكَ. فيقولُ : فإنِّي قد أعطيتُهُ ما رجا، وأمَّنتُهُ مِمَّا يخافُ، وذكر بقيَّتَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : [مرة بن شراحيل الهمداني] | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 630
التخريج : أخرجه الطبراني (9/ 101) (8532)، والشجري في ((ترتيب الأمالي الخميسية)) (929) بلفظه مطولا، والترمذي (2988) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (9/ 101)
: 8532 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النعمان، ثنا حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب، عن مرة، عن عبد الله، قال: " أيها الناس، عليكم بالصدق فإنه يقرب إلى البر، وإن البر يقرب إلى الجنة، وإياكم والكذب فإنه يقرب إلى الفجور وإن الفجور يقرب إلى النار، إنه يقال للصادق: صدق وبر، وللكاذب: كذب وفجر، ألا وإن للملك لمة، وللشيطان لمة، فلمة الملك إيعاد للخير، ولمة الشيطان إيعاد بالشر، فمن وجد لمة الملك فليحمد الله، ومن وجد لمة الشيطان فليتعوذ من ذلك، فإن الله عز وجل يقول: {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم} [[البقرة: 268]] إلى آخر الآية، قال: ألا إن الله عز وجل يضحك إلى رجلين ‌رجل ‌قام ‌في ‌ليلة ‌باردة ‌من ‌فراشه ولحافه ودثاره فتوضأ ثم قام إلى صلاة، فيقول الله عز وجل لملائكته: ما حمل عبدي هذا على ما صنع؟ فيقولون: ربنا رجاء ما عندك، وشفقة مما عندك، فيقول: فإني قد أعطيته ما رجا وأمنته مما خاف، ورجل كان في فئة فعلم ما له في الفرار، وعلم ما له عند الله، فقاتل حتى قتل فيقول للملائكة: ما حمل عبدي هذا على ما صنع؟، فيقولون: ربنا رجاء ما عندك، وشفقة مما عندك، فيقول: فإني أشهدكم أني قد أعطيته ما رجا وأمنته مما خاف " أو كلمة شبيهة بها

[ترتيب الأمالي الخميسية للشجري] (1/ 273)
: 929 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة، قراءة عليه بأصفهان، قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا عازم أبو النعمان، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عطاء بن السايب، عن مرة، عن عبد الله، أنه قال: " أيها الناس، عليكم بالصدق فإنه يقرب إلى البر، وإن البر يقرب إلى الجنة، وإياكم والكذب فإنه يقرب إلى الفجور وإن الفجور يقرب إلى النار، إنه يقال للصادق صدق وبر، وللكاذب كذب وفجر، ألا وإن للملك لمة وللشيطان لمة، فلمة الملك إيعاد بالخير، ولمة الشيطان إيعاد بالشر، فمن وجد لمة الملك فليحمد الله، ومن وجد لمة الشيطان فليتعوذ من ذلك، فإن الله عز وجل يقول: {الشيطان يعدكم الفقر} [[البقرة: 268]] قال: ألا إن الله تعالى يضحك إلى رجلين: ‌رجل ‌قام ‌في ‌ليلة ‌باردة ‌من ‌فراشه ولحافه ودثاره، فتوضأ ثم قام إلى الصلاة، فيقول الله لملائكته: ما حمل عبدي هذا على ما صنع؟ فيقولون: ربنا، رجاء ما عندك، شفقة مما عندك، فيقول: فإني قد أعطيته ما رجى وأمنته مما خاف.

[سنن الترمذي] (5/ 219)
: 2988 - حدثنا هناد قال: حدثنا أبو الأحوص، عن عطاء بن السائب، عن مرة الهمداني، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ‌للشيطان ‌لمة ‌بابن ‌آدم ‌وللملك ‌لمة ‌فأما ‌لمة ‌الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم قرأ {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء} [[البقرة: 268]] الآية: هذا حديث حسن غريب وهو حديث أبي الأحوص لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث أبي الأحوص