الموسوعة الحديثية


- أنَّ غَرفةَ بنَ الحرْثِ الكِنديَّ وكانت له صُحبةٌ مرَّ به نصرانيٌّ فدعاه إلى الإسلامِ فذكر النَّصرانيُّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فتناوله فضربه غَرفةُ فدقَّ أنفَه، فرُفِع ذلك إلى عمرِو بنِ العاصِ فأرسل إليه : إنَّا قد أعطيناهم العهدَ، فقال : معاذَ اللهِ أن نُعطيَهم العهدَ على أن يُظهِروا شتمَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم، فقال عمرٌو : صدقْتَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : كعب بن علقمة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/195
التخريج : أخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (7/ 109)، وأبو أحمد الحاكم (3/ 139)، والبيهقي (18744) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - ما يشترطه الإمام على أهل الذمة أحكام أهل الذمة - ما ينقض عهد أهل الذمة حدود - الحكم فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


التاريخ الكبير (7/ 109)
قال: نعيم بن حماد، قال: حدثنا ابن المبارك، قال: أخبرنا حرملة بن عمران، قال: حدثني كعب بن علقمة، أن غرفة بن الحارث الكندي مر به نصراني، فدعاه إلى الإسلام، فتناول النبي صلى الله عليه وسلم وذكره، فرفع غرفة يده فدق أنفه، فرفع إلى عمرو بن العاص، فقال عمرو: أعطيناهم العهد، قال غرفة: معاذ الله أن نكون أعطيناهم على أن يظهروا شتم نبينا، إنما أعطيناهم على أن نخلي بينهم وبين كنائسهم، يقولون فيها ما بدا لهم، وأن لا نحملهم ما لا يطيقون، وإن أرادهم عدو قاتلنا من ورائهم، ونخلي بينهم وبين أحكامهم، إلا أن يأتونا راضين بأحكامنا، فنحكم بينهم بحكم الله، وحكم رسوله، وإن غيبوها لم نعرض لهم فيها، قال عمرو: صدقت.

الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم الكبير (3/ 139)
أخبرنا محمد بن سليمان نا محمد يعني ابن إسماعيل قال قال نعيم بن حماد نا ابن المبارك نا حرملة بن عمران قال حدثني كعب بن علقمة أن غرفة بن الحارث الكندي مر به نصراني فدعاه إلى الإسلام فتناول النبي صلى الله عليه وسلم وذكره فرفع غرفة يده فدق أنفه فرفع إلى عمرو بن العاص فقال عمرو أعطيناهم على أن نخلي بينهم وبين كنائسهم يقولون فيها ما بدا لهم وأن لا نحملهم ما لا يطيقون وإن أراد هم عدو قاتلناهم من ورائهم ونخلي بينهم وبين أحكامهم إلا أن يأتونا راضين بأحكامنا فنحكم بينهم بحكم الله وحكم رسوله وإن غيبوا عنا لم نعرض لهم فيها قال عمرو صدقت وكان غرفة له صحبة

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (19/ 59)
18744 - أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسى، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الأصفهانى، حدثنا محمد بن سليمان بن فارس، حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: قال نعيم بن حماد: حدثنا ابن المبارك، أخبرنا حرملة بن عمران، حدثنى كعب بن علقمة، أن غرفة بن الحارث الكندى مر به نصرانى، فدعاه إلى الاسلام، فتناول النبى - صلى الله عليه وسلم - وذكره، فرفع غرفة يده فدق أنفه، فرفع إلى عمرو بن العاص، فقال عمرو: أعطيناهم العهد. فقال غرفة: معاذ الله أن نكون أعطيناهم على أن يظهروا شتم النبى - صلى الله عليه وسلم -، إنما أعطيناهم على أن نخلى بينهم وبين كنائسهم يقولون فيها ما بدا لهم، وألا نحملهم ما لا يطيقون، وإن أرادهم عدو قاتلناهم من ورائهم، ونخلى بينهم وبين أحكامهم، إلا أن يأتونا راضين بأحكامنا؛ فنحكم بينهم بحكم الله وحكم رسوله، وإن غيبوا عنا لم نعرض لهم فيها. قال عمرو: صدقت. وكان غرفة له صحبة