الموسوعة الحديثية


- "إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خَيَّر عبدًا بيْنَ الدُّنْيا وبيْنَ ما عندَه"، قال: "فاخْتار ذلك العبدُ ما عندَ اللهِ"، قال: فبَكى أبو بكْرٍ رضي اللهُ عنه، فعجِبْنا لبُكائِه أنْ خبَّر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن عبدٍ خُيِّرَ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُخَيَّرَ، وكان أبو بكْرٍ أَعلَمَنا به، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ أَمَنَّ النَّاسِ عليَّ في صُحبَتِه ومالِه أبو بكْرٍ، ولو كُنْتُ مُتَّخِذًا منَ النَّاسِ خَليلًا غيرَ ربِّي لاتَّخَذتُ أبا بكْرٍ، ولكنْ أُخُوَّةُ الإسلامِ -أو مَودَّتُه- لا يَبْقى بابٌ في المسجِدِ إلَّا سُّدَ إلَّا بابَ أبي بكْرٍ".

أصول الحديث:


مسند أحمد (17/ 215 ط الرسالة)
: 11134 - حدثنا أبو عامر، حدثنا فليح، عن سالم أبي النضر، عن بسر بن سعيد، عن أبي سعيد قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فقال: " إن الله عز وجل خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده ". قال: " فاختار ذلك العبد ما عند الله " قال: فبكى أبو بكر رضي الله عنه، فعجبنا لبكائه أن خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خير، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم المخير، وكان أبو بكر أعلمنا به. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذا من الناس خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإسلام أو مودته، لا يبقى باب في المسجد إلا سد إلا باب أبي بكر "

[صحيح البخاري] (5/ 4)
: 3654 - حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا أبو عامر، حدثنا فليح قال: حدثني سالم أبو النضر، عن بسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وقال: إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبد ما عند الله، قال: فبكى أبو بكر، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خير، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير، وكان أبو بكر أعلمنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر، ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر.

صحيح مسلم (4/ 1854 ت عبد الباقي)
: 2 - (2382) حدثنا عبد الله بن جعفر بن يحيي بن خالد. حدثنا معن. حدثنا مالك عن أبي النضر، عن عبيد الله بن حنين، عن أبي سعيد؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال "عبد خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا وبين ما عنده. فاختار ما عنده" فبكى أبو بكر. وبكى. فقال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا. قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير. وكان أبو بكر أعلمنا به. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر. ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا. ولكن أخوة الإسلام. لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر".

صحيح مسلم (4/ 1855 ت عبد الباقي)
: 2 م - (2382) حدثنا سعيد بن منصور. حدثنا فليح بن سليمان عن سالم، أبي النضر، عن عبيد بن حنين وبسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس يوما. بمثل حديث مالك.