الموسوعة الحديثية


- خرج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا فوعظ النَّاسَ ورغَّبهم وحذَّرهم وقال ما شاء اللهُ أن يقولَ ثمَّ قال اعبدوا اللهَ ولا تُشرِكوا به شيئًا ولا تنازَعوا الأمرَ أهلَه ولو كان عبدًا أسودَ أجدعَ وعليكم بما تعرفون وسُنَّةَ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وسُنَّةَ الخلفاءِ الرَّاشدين المَهديِّين وعَضُّوا عليها بالنَّواجذِ
خلاصة حكم المحدث : لم يسمعه خالد من العرباض بينهما رجل
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 40/177
التخريج : أخرجه أبو داود (4607)، والترمذي (2676)، وأحمد (17145) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة توحيد - الأمر بتوحيد الله علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (40/ 177)
: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أنا أبو طاهر بن محمود أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو العباس بن قتيبة نا حرملة نا ابن وهب أنبأنا حيوة عن ابن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن خالد بن معدان عن ‌عرباض بن سارية من بني سليم من أهل الصفة قال خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقام فوعظ الناس ورغبهم وحذرهم وقال ما شاء الله أن يقول ثم قال اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وأطيعوا من ولاه الله أمركم ولا تنازعوا الأمر أهله ولو كان عبدا أسود وعليكم بما تعرفون من سنة نبيكم والخلفاء ‌الراشدين ‌المهديين ‌عضوا ‌على ‌نواجذكم ‌بالحق

سنن أبي داود (4/ 200)
: 4607 - حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ثور بن يزيد، قال: حدثني خالد بن معدان، قال: حدثني عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وحجر بن حجر، قالا: أتينا ‌العرباض بن سارية، وهو ممن نزل فيه {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه} [التوبة: 92] فسلمنا، وقلنا: أتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين، فقال ‌العرباض: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ فقال ‌أوصيكم ‌بتقوى ‌الله ‌والسمع ‌والطاعة، وإن عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة

سنن الترمذي (5/ 44)
: 2676 - حدثنا علي بن حجر قال: حدثنا بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن ‌العرباض بن سارية، قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقال رجل: إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله؟ قال: ‌أوصيكم ‌بتقوى ‌الله ‌والسمع ‌والطاعة، وإن عبد حبشي، فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا، وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ: هذا حديث حسن صحيح وقد روى ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن ‌العرباض بن سارية، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا، حدثنا بذلك الحسن بن علي الخلال، وغير واحد قالوا: حدثنا أبو عاصم، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن ‌العرباض بن سارية، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه والعرباض بن سارية يكنى أبا نجيح وقد روي هذا الحديث عن حجر بن حجر، عن عرباض بن سارية، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه

[مسند أحمد] (28/ 375 ط الرسالة)
: 17145 - حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ثور بن يزيد، حدثنا خالد بن معدان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وحجر بن حجر، قالا: أتينا ‌العرباض بن سارية وهو ممن نزل فيه {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه} [التوبة: 92] فسلمنا، وقلنا: أتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين. فقال ‌عرباض: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ذات يوم، ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ فقال: " أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي ‌فسيرى ‌اختلافا ‌كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة "