الموسوعة الحديثية


- وفدتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من أرضِ شُراةٍ فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحيَّيتُه بتحيَّةِ العربِ فقلتُ أنعِمْ صباحًا فقال إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد حيَّا محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأمَّتَه بغيرِ هذه التَّحيَّةِ بالتَّسليمِ بعضِها على بعضِ فقلتُ السَّلامُ عليكم يا رسولَ اللهِ فقال لي وعليك السَّلامُ ثمَّ قال لي ما اسمُك فقلتُ الجبَّارُ بنُ الحارثِ فقال لي أنت عبدُ الجبَّارِ بنُ الحارثِ فقلتُ وأنا عبدُ الجبَّارِ بنُ الحارثِ فأسلمتُ وبايعتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا بايعتُ قيل له إنَّ هذا المناريَّ فارسٌ من فرسانِ قومِه قال فحملني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على فرسٍ فأقمتُ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُقاتلُ معه ففقد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صهيلَ فرسي الَّذي حملني عليه فقال ما لي لا أسمعُ صهيلَ فرسِ الحدَسيِّ فقلتُ يا رسولَ اللهِ بلغني أنَّك تأذَّيتَ من صهيلِه فأخصيتُه فنهَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن إخصاءِ الخيلِ فقيل لي لو سألتَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كتابًا كما سأله ابنُ عمِّك تميمٍ الدَّاريِّ فقلتُ أعاجلًا سأله أم آجلًا فقال بل عاجلًا سأله فقلتُ عن العاجلِ رغبتُ ولكن أسألُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُعينَني غدًا بين يدي اللهِ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : غريب لا أعلم أني كتبته إلا من هذا الوجه
الراوي : عبدالجبار بن الحارث بن مالك | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 34/13
التخريج : أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في ((معرفة الصحابة)) (4736)، وابن حجر في ((الغرائب الملتقطة)) (708) جميعهم بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أسماء - من غير النبي اسمه صيد - النهي عن إخصاء الحيوان مناقب وفضائل - عبد الجبار بن الحارث آداب السلام - كيفية السلام آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (34/ 13)
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنبأ أبو عبد الله بن مندة أنا عبد الله بن أحمد الهمذاني بمصر والحسين بن علي النيسابوري قالا نبأ محمد بن الحسن اللخمي نا إسحاق بن سويد نا إبراهيم بن غطريف بن سالم الحدسي ثم أحد بني منار حدثني أبي الغطريف بن سالم أنه سمع أباه يحدث عن عبد الله بن الكدير بن أبي طلاسة بن عبد الجبار بن الحارث بن مالك الحدسي ثم المناري عن أبيه عن جده أبي طلاسة عن عبد الجبار بن الحارث بن مالك قال وفدت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أرض شراة فأتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) فحييته بتحية العرب فقلت أنعم صباحا فقال إن الله عز وجل قد حيا محمدا (صلى الله عليه وسلم) وأمته بغير هذه التحية بالتسليم بعضها على بعض فقلت السلام عليكم يا رسول الله فقال لي وعليك السلام ثم قال لي ما اسمك فقلت الجبار بن الحارث فقال لي أنت عبد الجبار بن الحارث فقلت وأنا عبد الجبار بن الحارث فأسلمت وبايعت النبي (صلى الله عليه وسلم) فلما بايعت قيل له إن هذا المناري فارس من فرسان قومه قال فحملني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على فرس فأقمت عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أقاتل معه ففقد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صهيل فرسي الذي حملني عليه فقال ما لي لا أسمع صهيل فرس الحدسي فقلت يا رسول الله بلغني أنك تأذيت من صهيله فأخصيته فنهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن إخصاء الخيل فقيل لي لو سألت النبي (صلى الله عليه وسلم) كتابا كما سأله ابن عمك تميم الداري فقلت أعاجلا سأله أم آجلا فقال بل عاجلا سأله فقلت عن العاجل رغبت ولكن أسأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يعينني غدا بين يدي الله عز وجل وهذا حديث غريب لا أعلم أني كتبته إلا من هذا الوجه أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد قال قال لنا أبو نعيم الحافظ في معرفة أسماء الصحابة عبد الجبار بن الحارث أبو عبيد حديثه عند إسحاق بن سويد وذكر هذا الحديث عن الحسين بن علي النيسابوري فيما كتب إليه

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 1882)
4736 - حدثناه عن الحسن بن علي النيسابوري، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا إسحاق بن سويد، ثنا إبراهيم بن غطريف بن سالم الحدسي، ثم أحد بني منار، قال: حدثني أبي الغطريف بن سالم، أنه سمع أباه يحدث عن عبد الله بن كدير بن أبي طلاسة بن عبد الجبار بن الحارث بن مالك الحدسي ثم المناري عن أبيه، عن جده أبي طلاسة، عن عبد الجبار بن الحارث بن مالك، قال: وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أرض سراة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فحييته بتحية العرب، فقلت: أنعم صباحا، فقال: إن الله قد حيى محمدا وأمته بغير هذه التحية، بالتسليم بعضها على بعض ، فقلت: السلام عليكم يا رسول الله، فقال: وعليك السلام ، قال لي: ما اسمك؟ ، فقلت: الجبار بن الحارث، فقال لي: أنت عبد الجبار بن الحارث ، فقلت: وأنا عبد الجبار بن الحارث، فأسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم، فلما بايعت، قيل له: إن هذا المنادي فارس من فرسان قومه، قال: فحملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس فأقمت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أقاتل معه، ففقد رسول الله صلى الله عليه وسلم صهيل فرسي الذي حملني عليه، فقال: ما لي لا أسمع صهيل فرس الحدسي؟ ، فقلت: يا رسول الله، بلغني أنك تأذيت من صهيله فخصيته، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خصاء الخيل، فقيل لي: لو سألت النبي صلى الله عليه وسلم كتابا كما سأله ابن عمك تميم الداري، فقلت: أعاجلا أسأله أم آجلا؟ قالوا: بل عاجلا اسأله، فقلت: عن العاجل رغبت، ولكني أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يعينني غدا بين يدي الله عز وجل

مسند الفردوس لأبي منصور الديلمي (الغرائب الملتقطة لابن حجر)
(ص: 677) 708- قال : أخبرنا الحداد ، أخبرنا أبو نعيم ، عن الحسين بن علي ، حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة ، حدثنا إسحاق بن سويد ، حدثنا إبراهيم بن غطريف بن سالم ، عن أبيه ، عن سالم ، عن عبد الله بن الكدير بن أبي طلابة، عن أبيه ، عن جده أبي طلابة ، عن عبد الجبار بن الحارث بن مالك ، قال : " وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أرض السراة ، فأتيته فحييته بتحية العرب ، فقلت : أنعم صباحا ، فقال : إن الله قد حيا محمدا وأمته بغير هذه التحية ، بالتسليم بعضها على بعض ، فقلت : السلام عليكم يا رسول الله ، فقال لي : وعليك السلام ، ثم قال لي : ما اسمك ؟ قلت : الجبار بن الحارث ، قال : أنت عبد الجبار بن الحارث " .