الموسوعة الحديثية


- نضَّرَ اللهُ عبدًا سمع مقالتي فحفظَها فأدَّاها، فرُبَّ حاملُ فقهٍ غيرُ فقيهٍ، ورُبَّ حاملُ فقهٍ إلى من هو أفقهُ منه، ثلاثٌ لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ مسلمٍ : إخلاصُ العملِ للهِ ومناصحةُ أئمةِ المسلمين ولزومُ جماعتِهم، فإنَّ دعوتَهم تحيطُ من وراءَهم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر الصفحة أو الرقم : 1/364
التخريج : أخرجه الترمذي (2658)، وأبو يعلى في ((المعجم)) (219)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5179) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة رقائق وزهد - الإخلاص علم - سماع الحديث وتبليغه علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 395)
2658- حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، يحدث عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم، إخلاص العمل لله، مناصحة أئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم، فإن الدعوة تحيط من ورائهم)).

[معجم أبي يعلى الموصلي] (ص189)
((‌219- حدثنا عبد الله بن سالم المفلوج، حدثنا عبيدة بن الأسود، عن القاسم بن الوليد، عن الحارث، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( نضر الله امرأ سمع مقالتي، فحفظها، فإنه رب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. ثلاث لا يغل عليهن قلب رجل مسلم: إخلاص العمل لله، والنصح لولاة الأمر، ولزوم جماعة المسلمين، فإن دعاءهم يحيط من وراءهم))

[المعجم الأوسط - للطبراني] (5/ 233)
5179- حدثنا محمد بن أحمد بن نصر الترمذي قال: نا عبد الله بن محمد بن سالم القزاز قال: نا عبيدة بن الأسود، عن القاسم بن الوليد، عن الحارث العكلي، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((نضر الله امرأ سمع مقالتي فحفظها، فإنه رب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب رجل مسلم: إخلاص العمل لله، والنصيحة لولاة الأمر، ولزوم جماعة المسلمين، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم)) لم يرو هذا الحديث عن الحارث العكلي إلا القاسم بن الوليد، ولا عن القاسم إلا عبيدة بن الأسود، تفرد به: عبد الله بن محمد بن سالم