الموسوعة الحديثية


- كنتُ جالسًا مع حذيفةَ بنِ اليمانِ وأبي مسعودٍ البدريِّ حيث خرَج أهلُ الكوفةِ إلى سعيدِ بنِ العاصِ فردُّوه وهو يومُ الجرعةِ قال: فسمِعتُ أبا مسعودٍ رضي اللهُ عنه يقولُ: ما كنتُ أرى أن يرجعَ ولم يُهرَقْ فيها دمٌ فقال حذيفةُ رضي اللهُ عنه: ولكني واللهِ لقد علِمتُ لترجعنَّ على عقبَيها ولم يُهرَقْ فيها محجمةُ دمٍ وما علِمتُ ذلك شيئًا إلا شيئًا علِمتُه ومحمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حيٌّ: أنَّ الرجلَ يصبحُ مؤمنًا ويُمسي ما معه مِن دِينه شيءٌ ويُمسي مؤمنًا ويصبحُ ما معه مِن دِينه شيءٌ يقاتلُ في فئةِ اليومِ, أو قال: في فتنةِ اليومِ شكَّ أبو داودَ, ويقتلُه اللهُ غدًا ينكسرُ قلبُه ويعلو استُه قال: قلتُ: أسفلُه ؟ قال: استُه
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 8/52
التخريج : أخرجه أحمد (23348)، والطيالسي (433)، والحاكم (8641) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 371 ط الرسالة)
: 23348 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري الطائي، عن أبي ثور، قال: بعث عثمان يوم الجرعة بسعيد بن العاص، قال: فخرجوا إليه فردوه، قال: فكنت قاعدا مع أبي ‌مسعود، وحذيفة فقال أبو ‌مسعود: ما كنت أرى أن يرجع لم ‌يهرق فيه دما، قال: فقال ‌حذيفة: " ولكن قد علمت لترجعن على عقبيها لم ‌يهرق فيها محجمة دم، وما علمت من ذلك شيئا إلا شيئا علمته ومحمد صلى الله عليه وسلم حي، حتى إن الرجل ليصبح مؤمنا، ثم يمسي ما معه منه شيء، ويمسي مؤمنا، ويصبح ما معه منه شيء، يقاتل فئته اليوم، ويقتله الله غدا، ينكس قلبه تعلوه استه "، قال: فقلت: أسفله؟ قال: " استه "

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 346)
: 433 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا البختري الطائي، يحدث عن أبي ثور، قال: " كنت جالسا مع ‌حذيفة بن اليمان، وأبي مسعود البدري حيث خرج أهل الكوفة إلى سعيد بن العاص فردوه وهو يوم الجرعة قال: سمعت أبا مسعود يقول: ‌ما ‌كنت ‌أرى ‌أن ‌يرجع ‌ولم ‌يهرق ‌فيها ‌دم فقال ‌حذيفة: ولكني والله لقد علمت لترجعن على عقبيها ولم يهرق فيها محجمة دم وما علمت من ذلك شيئا إلا شيئا علمته ومحمد صلى الله عليه وسلم حي، إن " الرجل يصبح مؤمنا ويمسي ما معه من دينه شيء ويمسي مؤمنا ويصبح ما معه من دينه شيء يقاتل في فئة القوم - أو قال: فتنة اليوم شك أبو داود - يقتله الله غدا ينكس قلبه وتعلوه استه "، قال: قلت: أسفله؟ قال: استه

المستدرك على الصحيحين (4/ 589)
: 8641 - حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا محمد بن غالب، ثنا عفان بن مسلم، ومسلم بن إبراهيم، قالا: ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا البختري يحدث، عن أبي ثور، قال: كنت جالسا مع ‌حذيفة وأبي ‌مسعود حيث ازدرأ أهل الكوفة سعيد بن العاص يوم الجرعة، فقال أبو ‌مسعود: ما كنت أظن أن يرجع ولم ‌يهرق فيها دما، فقال ‌حذيفة: لكني والله علمت أنا سنرجع على عقبنا ولم نهرق فيها محجمة دم، وما علمت من ذاك شيئا إلا شيء علمته ومحمد صلى الله عليه وسلم حي أن الرجل يصبح مؤمنا ويمسي كافرا ما معه من دينه شيء، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا وما معه من دينه شيء، يقاتل في فتنة اليوم ويقتله الله عز وجل غدا ينكس قلبه وتعلوه استه ، قلت: أسفله؟ قال: استه