الموسوعة الحديثية


- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قاعدًا بعدَ المغرِبِ ومعه أصحابُه إذ مرَّتْ به رُفقةٌ يسيرونَ، سائقُهم يقرَأُ وقائدُهم يحدو فلمَّا رآهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قام يُهَرْوِلُ بغيرِ رِداءٍ فقالوا يا رسولَ اللهِ نحنُ نكفيكَ فقال دعوني أُبلِّغُهم ما أُوحِي إليَّ في أمرِهم فلحِقهم فقال أينَ تُريدونَ في هذه السَّاعةِ قالوا نُريدُ اليَمَنَ قال فما سَيرُكم بهذه السَّاعةِ فإنَّ للهِ في السَّماءِ سُلطانًا عظيمًا يُوجِّهُه إلى الأرضِ فلا تسيروا ولا خُطوةً إلَّا ما يجِدُ الرَّجُلُ في بطنِه ومَثانتِه مِن البولِ الَّذي لا يجِدُ منه بُدًّا ثمَّ ولا خُطوةً وأمَّا أنتَ يا سائقَ القومِ فعليكَ ببعضِ كلامِ العرَبِ مِن رَجَزِها وإذا كُنْتَ راكبًا فاقرَأْه وعليكم بالدُّلْجَةِ فإنَّ للهِ عزَّ وجلَّ ملائكةً مُوكَّلينَ يَطْوُونَ الأرضَ للمُسافرِ كما تُطوَى القَراطيسُ وبعدَ الصُّبحِ يحمَدُ القومُ السُّرَى ولا يصحَبَنَّكم شاعرٌ ولا كاهنٌ ولا يصحَبَنَّكم ضالَّةٌ ولا ترُدُّوا سائلًا إنْ أرَدْتُم الرِّبحَ والسَّلامةَ وحُسْنَ الصَّحابةِ فعجَبٌ لي كيفَ أنامُ حينَ تنامُ العُيونُ كلُّها فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ورسولَه ينهاكم مِن المَسيرِ في هذه السَّاعةِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن سليم مولى الشعبي إلا أحمد بن القاسم النخعي تفرد به أحمد بن مصرف بن عمرو
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/63
التخريج : أخرجه الديلمي في ((الفردوس)) (4044) مختصرا
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - آداب عند دخول الليل إيمان - السحر والنشرة والكهانة رقائق وزهد - الوصايا النافعة سفر - آداب السفر سفر - ابتداء السفر وانتهاؤه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 63)
: 5803 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: ثنا أحمد بن مصرف بن عمرو اليامي قال: ثنا أحمد بن القاسم النخعي قال: ثنا سليم، مولى الشعبي، عن الشعبي، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبي هريرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، قاعدا بعد المغرب، ومعه أصحابه، إذ مرت به رفقة يسيرون، سائقهم يقرأ، وقائدهم يحدو، فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يهرول بغير رداء، فقالوا: يا رسول الله نحن نكفيك. فقال: دعوني أبلغهم ما أوحي إلي في أمرهم ، فلحقهم فقال: أين تريدون في هذه الساعة؟ ، قالوا: نريد اليمن. قال: فما سيركم بهذه الساعة؟ فإن لله في ‌السماء ‌سلطانا ‌عظيما يوجهه إلى الأرض، فلا تسيروا، ولا خطوة إلا ما يجد الرجل في بطنه، ومثانته من البول الذي لا يجد منه بدا، ثم ولا خطوة، وأما أنت يا سائق القوم، فعليك ببعض كلام العرب من رجزها، وإذا كنت راكبا فاقرأه، وعليكم بالدلجة، فإن لله عز وجل ملائكة موكلين، يطوون الأرض للمسافر كما تطوى القراطيس، وبعد الصبح يحمد القوم السرى، ولا يصحبنكم شاعر، ولا كاهن، ولا يصحبنكم ضالة، ولا تردوا سائلا إن أردتم الربح، والسلامة، وحسن الصحابة، فعجب لي، كيف أنام حين تنام العيون كلها، فإن الله عز وجل، ورسوله ينهاكم من المسير في هذه الساعة لم يرو هذا الحديث عن سليم مولى الشعبي إلا أحمد بن القاسم النخعي، تفرد به أحمد بن مصرف بن عمرو "

[الفردوس بمأثور الخطاب] (3/ 23)
: 4044 - أبو هريرة عليكم بالدلجة فإن لله عز وجل ملائكة ‌موكلين ‌يطوون ‌الأرض للمسافرين كما تطوى القراطيس