الموسوعة الحديثية


- ثَلاثةٌ لا تَسألْ عنهُم : رجلٌ فارقَ الجماعةَ وعَصى إمامَهُ وماتَ عاصيًا، وأمَةٌ أو عبدا أبقَ فَماتَ، وامرأةٌ غابَ عَنها زوجُها قَد كَفاها مُؤنةَ الدُّنيا فتبرَّجَت بعدَهُ. وثلاثةٌ لا تسألْ عنهُم: رجلٌ نازعَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ رداءَهُ فإنَّ رداءَهُ الكبرياءُ وإزارَهُ العزَّةُ، ورجلٌ شَكَّ في أمرِ اللَّهِ، والقُنوطُ من رحمةِ اللَّهِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 1059
التخريج : أخرجه أحمد (23988)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (590)، والبزار (3749) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة رقائق وزهد - الكبائر رقائق وزهد - الموبقات رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال فتن - اتباع الجماعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 19)
23988- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أبو عبد الرحمن ثنا حيوة قال أخبرني أبو هانئ أن أبا على عمرو بن مالك الجبني حدثه فضالة بن عبيد عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه قال: ثلاثة لا تسأل عنهم رجل فارق الجماعة وعصى أمامه ومات عاصيا وأمة أو عبد أبق فمات وامرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم وثلاثة لا تسأل عنهم رجل نازع الله عز و جل رداءه فان رداءه الكبرياء وإزاره العزة ورجل شك في أمر الله والقنوط من رحمه الله

الأدب المفرد (ص: 207)
590- حدثنا عثمان بن صالح قال: أخبرنا عبد الله بن وهب قال: حدثنا أبو هانئ الخولاني، عن أبي علي الجنبي، عن فضالة بن عبيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( ثلاثة لا يسأل عنهم: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه فمات عاصيا، فلا تسأل عنه، وأمة أو عبد أبق من سيده، وامرأة غاب زوجها، وكفاها مؤونة الدنيا فتبرجت وتمرجت بعده. وثلاثة لا يسأل عنهم: رجل نازع الله رداءه، فإن رداءه الكبرياء، وإزاره عزه، ورجل شك في أمر الله، والقنوط من رحمة الله))

[مسند البزار - البحر الزخار] (9/ 204)
3749- حدثنا سلمة، قال: نا المقرئ، قال: نا حيوة، قال أخبرني أبو هانئ، أن عمرو بن مالك، أخبره، عن فضالة بن عبيد، رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا، وأمة أو عبد أبق من سيده فمات، وامرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها أمر الدنيا فتبرجت بعده، وثلاثة لا تسأل عنهم: رجل نازع الله رداءه، فإن رداءه الكبر، وإزاره العزة، ورجل كان في شك من أمر الله، والقنوط من رحمة الله