الموسوعة الحديثية


- كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سفرٍ فمنَّا مَن ينتضِلُ ومنَّا مَن هو في مَجشَرِه ومنَّا مَن يُصلِحُ خِباءَه إذ نُودي بـ: الصَّلاةَ جامعةً فاجتمَعْنا فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ يقولُ : ( لم يكُنْ قَبْلي نبيٌّ إلَّا كان حقًّا على اللهِ أنْ يدُلَّ أمَّتَه على ما هو خيرٌ لهم ويُنذِرَهم ما يعلَمُ أنَّه شرٌّ لهم وإنَّ هذه الأمَّةَ جُعِلتْ عافيتُها في أوَّلِها وسيُصيبُ آخرَها بلاءٌ فتجيءُ فتنةُ المؤمنِ فيقولُ : هذ مُهلِكتي ثمَّ تجيءُ فيقولُ : هذه مُهلِكتي ثمَّ تنكشفُ فمَن أحَبَّ منكم أنْ يُزحزَحَ عن النَّارِ ويدخُلَ الجنَّةَ فلْتُدرِكْه مَنيَّتُه وهو يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ ولْيأتِ إلى النَّاسِ الَّذي يُحِبُّ أنْ يُؤتَى إليه ومَن بايَع إمامًا فأعطاه صفقةَ يدِه وثمرةَ قلبِه فلْيُطِعْه ما استطاع قال : قُلْتُ : هذا ابنُ عمِّك معاويةُ يأمُرُنا أنْ نأكُلَ أموالَنا [ بيْنَنا بالباطلِ ] ونُهريقَ دماءَنا وقال اللهُ : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} [النساء: 29] وقال : {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} [النساء: 29] قال : ثمَّ سكَت ساعةً ثمَّ قال : ( أطِعْه في طاعةِ اللهِ واعصِه في معصيةِ اللهِ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5961
التخريج : أخرجه مسلم (1844) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام أنبياء - خصائص وفضائل أشراط الساعة - موقف المؤمن من الفتن قبل الساعة صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1472 )
: 46 - (1844) حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال زهير: حدثنا جرير) عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة. قال: دخلت المسجد فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة. والناس مجتمعون عليه. فأتيتهم. فجلست إليه. فقال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر. فنزلنا منزلا. فمنا من يصلح خباءه. ومنا من ينتضل، ومنا من هو في جشره. إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة جامعة. فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال (إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم. وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها. وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها. وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضها. وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي. ثم تنكشف. وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه. فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر. وليأت إلى الناس الي يحب أن يؤتى إليه. ومن بايع إماما، فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه، فليطعه إن استطاع. فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر). فدنوت منه فقلت: أنشدك الله! آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأهوى إلى أذنيه وقلبه بيديه. وقال: سمعته أذناي ووعاه قلبي. فقلت له: هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل. ونقتل أنفسنا. والله يقول: {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما} [4 /النساء / 29]. قال: فسكت ساعة ثم قال: أطعه في طاعة الله. واعصه في معصية الله.

[صحيح مسلم] (3/ 1473 )
: (1844) - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير وأبو سعيد الأشج. قالوا: حدثنا وكيع. ح وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو معاوية كلاهما عن الأعمش، بهذا الإسناد، نحوه.

[صحيح مسلم] (3/ 1474 )
: 47 - (1844) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا أبو المنذر إسماعيل بن عمر. حدثنا يونس بن أبي إسحاق الهمذاني. حدثنا عبد الله بن أبي السفرعن عامر، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة الصائدي، قال: رأيت جماعة عند الكعبة. فذكر نحو حديث الأعمش.