الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقومُ في أصلِ شَجَرةٍ -أو قال: إلى جِذعٍ- ثُم اتَّخذَ مِنبرًا، قال: فحنَّ الجِذعُ، قال جابرٌ: حتى سمِعَه أهلُ المسجِدِ، حتى أتاهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمسَحَه فسكَنَ، فقال بعضُهم: لو لم يأْتِه لحنَّ أبدًا إلى يومِ القيامةِ.

أصول الحديث:


سنن النسائي (3/ 102)
: ‌1396 - أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: أنبأنا ابن جريج أن أبا الزبير أخبره أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب يستند إلى جذع نخلة من سواري المسجد، فلما صنع المنبر، واستوى عليه اضطربت تلك السارية، كحنين الناقة، حتى سمعها أهل المسجد، حتى نزل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاعتنقها، فسكتت.

[سنن ابن ماجه] (1/ 455 )
: ‌1417 - حدثنا أبو بشر بكر بن خلف قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن سليمان التيمي، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم إلى أصل شجرة - أو قال إلى جذع - ثم اتخذ منبرا، قال: فحن الجذع - قال جابر - حتى سمعه أهل المسجد، حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسحه فسكن ، فقال بعضهم: لو لم يأته لحن إلى يوم القيامة.

[مسند أحمد] (22/ 187 ط الرسالة)
: ‌14282 - حدثنا محمد بن أبي عدي، عن سليمان التيمي، عن أبي نضرة، عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم في أصل شجرة - أو قال: إلى جذع - ثم اتخذ منبرا، قال: فحن الجذع، قال جابر: حتى سمعه أهل المسجد، حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسحه، فسكن، فقال بعضهم: لو لم يأته، لحن أبدا إلى يوم القيامة.