الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صُرِعَ عن فرسِه فجُحِشَ عن شِقِّه الأيمنِ فدخلوا عليه يعودونه فصلَّى بهم قاعدًا وقاموا فأشار إليهم أنِ اقعُدوا فلما قضى صلاتَه قال إنما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤتمَّ به فإذا كبَّر فكبِّروا وإذا ركع فاركَعوا وإذا قال سمع اللهُ لمن حمدَه فقولوا ربَّنا ولك الحمدُ وإذا سجد فاسجُدوا وإذا صلَّى قائمًا فصلُّوا قيامًا وإذا صلَّى قاعدًا فصلُّوا قعودًا أجمعون
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث أيوب
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 7/405
التخريج : أخرجه البخاري (689)، ومسلم (411)، وأبو داود (601)، والترمذي (361) جميعهم باختلاف في ألفاظه يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - العمل في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - صلاة الإمام قاعدا صلاة الجماعة والإمامة - متابعة الإمام ومسابقته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شدة مرضه حين يمرض صلاة - أدعية القيام من الركوع وما يتعلق بها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 139)
689 - حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا، فصرع عنه فجحش شقه الأيمن، فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد، فصلينا وراءه قعودا، فلما انصرف قال: " إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا صلى قائما، فصلوا قياما، فإذا ركع، فاركعوا وإذا رفع، فارفعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا صلى قائما، فصلوا قياما، وإذا صلى جالسا، فصلوا جلوسا أجمعون " قال أبو عبد الله: قال الحميدي: قوله: إذا صلى جالسا فصلوا جلوسا بهو في مرضه القديم، ثم صلى بعد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم جالسا، والناس خلفه قياما، لم يأمرهم بالقعود، وإنما يؤخذ بالآخر فالآخر، من فعل النبي صلى الله عليه وسلم

[صحيح مسلم] (1/ 308)
77 - (411) حدثنا يحيى بن يحيى، وقتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، وأبو كريب، جميعا عن سفيان - قال أبو بكر: حدثنا سفيان بن عيينة - عن الزهري، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: سقط النبي صلى الله عليه وسلم عن فرس فجحش شقه الأيمن، فدخلنا عليه نعوده، فحضرت الصلاة، فصلى بنا قاعدا، فصلينا وراءه قعودا، فلما قضى الصلاة قال: " إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا رفع فارفعوا وإذا قال: سمع الله لمن حمده. فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا صلى قاعدا، فصلوا قعودا أجمعون

سنن أبي داود (1/ 164)
601 - حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا فصرع عنه فجحش شقه الأيمن فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد، وصلينا وراءه قعودا فلما انصرف، قال: " إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا صلى قائما فصلوا قياما، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون "

سنن الترمذي (2/ 194)
361 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، قال: خر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرس، فجحش، فصلى بنا قاعدا، فصلينا معه قعودا، ثم انصرف، فقال: " إنما الإمام - أو إنما جعل الإمام - ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون "، وفي الباب عن عائشة، وأبي هريرة، وجابر، وابن عمر، ومعاوية، وحديث أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خر عن فرس فجحش حديث حسن صحيح، " وقد ذهب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الحديث منهم: جابر بن عبد الله، وأسيد بن حضير، وأبو هريرة، وغيرهم، وبهذا الحديث يقول أحمد، وإسحاق " وقال بعض أهل العلم: إذا صلى الإمام جالسا لم يصل من خلفه إلا قياما، فإن صلوا قعودا لم تجزهم، وهو قول سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وابن المبارك والشافعي "