الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّي عندَ البيتِ، وملأٌ من قُرَيْشٍ جلوسٌ، وقد نحروا جزورًا، فقالَ بعضُهُم : أيُّكم يأخذُ هذا الفَرثَ بدمِهِ، ثمَّ يمهلُهُ حتَّى يضعَ وجهَهُ ساجدًا فيضعُهُ - يعني علَى ظَهْرِهِ ؟ قالَ عبدُ اللَّهِ فانبعثَ أشقاها، فأخذَ الفرْثَ فذَهَبَ بهِ ثمَّ أمهلَهُ، فلمَّا خرَّ ساجدًا وضعَهُ علَى ظَهْرِهِ، فأُخْبِرَت فاطمةُ بنتُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهيَ جاريةٌ، فجاءَت تَسعى فأخذَتهُ من ظَهْرِهِ، فلمَّا فرغَ من صلاتِهِ قالَ اللَّهمَّ عليكَ بقُرَيْشٍ - ثلاثَ مرَّاتٍ - اللَّهمَّ عليكَ بأبي جَهْلِ بنِ هشامٍ وشَيبَةَ بنِ ربيعةَ وعُتبةَ بنِ رَبيعةَ وعُقبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ.... قالَ عبدُ اللَّهِ : فوالَّذي أنزلَ عليهِ الكتابَ لقد رأيتُهُم صرعى يومَ بدرٍ في قليبٍ واحدٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 306
التخريج : أخرجه النسائي (307) واللفظ له، وأخرجه البخاري (240)، ومسلم (1794) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الدعاء على المشركين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مغازي - غزوة بدر أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (1/ 161)
307- أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم، قال: حدثنا خالد، يعني: ابن مخلد، قال: حدثنا علي وهو ابن صالح، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون قال: حدثنا عبد الله في بيت المال قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند البيت، وملأ من قريش جلوس، وقد نحروا جزورا، فقال بعضهم: أيكم يأخذ هذا الفرث بدمه، ثم يمهله حتى يضع وجهه ساجدا فيضعه يعني: على ظهره، قال عبد الله: فانبعث أشقاها، فأخذ الفرث فذهب به، ثم أمهله، فلما خر ساجدا وضعه على ظهره، فأخبرت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي جارية، فجاءت تسعى فأخذته من ظهره، فلما فرغ من صلاته قال: اللهم عليك بقريش ثلاث مرات، اللهم عليك بأبي جهل بن هشام، وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة، وعقبة بن أبي معيط حتى عد سبعة من قريش،)) قال عبد الله: فوالذي أنزل عليه الكتاب لقد رأيتهم صرعى يوم بدر، في قليب واحد.

[صحيح البخاري] (1/ 57)
‌240- حدثنا عبدان قال: أخبرني أبي، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد (ح). قال: وحدثني أحمد بن عثمان قال: حدثنا شريح بن مسلمة قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق قال: حدثني عمرو بن ميمون: أن عبد الله بن مسعود حدثه ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي عند البيت، وأبو جهل وأصحاب له جلوس، إذ قال بعضهم لبعض: أيكم يجيء بسلى جزور بني فلان، فيضعه على ظهر محمد إذا سجد؟ فانبعث أشقى القوم، فجاء به، فنظر حتى سجد النبي صلى الله عليه وسلم، وضعه على ظهره بين كتفيه، وأنا أنظر لا أغير شيئا، لو كان لي منعة. قال: فجعلوا يضحكون ويحيل بعضهم على بعض، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد لا يرفع رأسه، حتى جاءته فاطمة، فطرحت عن ظهره، فرفع رأسه ثم قال: اللهم عليك بقريش. ثلاث مرات، فشق عليهم إذ دعا عليهم، قال: وكانوا يرون أن الدعوة في ذلك البلد مستجابة، ثم سمى: اللهم عليك بأبي جهل، وعليك بعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط. وعد السابع، فلم يحفظه، قال: فوالذي نفسي بيده، لقد رأيت الذين عد رسول الله صلى الله عليه وسلم صرعى في القليب قليب بدر)).

[صحيح مسلم] (3/ 1418 )
((107- (‌1794) وحدثنا عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان الجعفي. حدثنا عبد الرحيم (يعني ابن سليمان) عن زكرياء، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون الأودي، عن ابن مسعود. قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند البيت، وأبو جهل وأصحاب له جلوس، وقد نحوت جزور بالأمس. فقال أبو جهل: أيكم يقوم إلى سلا جزور بني فلان فيأخذه، فيضل في كتفي محمد إذا سجد؟ فانبعث أشقى القوم فأخذه. فلما سجد النبي صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه. قال: فاستضحكوا. وجعل بعضهم يميل على بعض. وأنا قائم أنظر. لو كانت لي منعة طرحته عن ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم. والنبي صلى الله عليه وسلم ساجد، ما يرفع رأسه. حتى انطلق إنسان فأخبر فاطمة. فجاءت، وهي جويرية، فطرحته عنه. ثم أقبلت عليهم تشتمهم. فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته رفع صوته ثم دعا عليهم. وكان إذا دعا، دعا ثلاثا. وإذا سأل، سأل ثلاثا. ثم قال (اللهم! عليك بقريش) ثلاث مرات. فلما سمعوا صوته ذهب عنهم الضحك. وخافوا دعوته. ثم قال (اللهم! عليك بأبي جهل بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة ابن ربيعة، والوليد بن عقبة، وأمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط) (وذكر السابع ولم أحفظه) فوالذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق! لقد رأيت الذين سمى صرعى يوم بدر. ثم سحبوا إلى القليب، قليب بدر. قال أبو إسحاق: الوليد بن عقبة غلط في هذا الحديث)). 108- (1794) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. قال: سمعت أبا إسحاق يحدث عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله. قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد، وحوله ناس من قريش. إذ جاء عقبة بن أبي معيط بسلا جزور. فقذفه على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرفع رأسه. فجاءت فاطمة فأخذته عن ظهره. ودعت على من صنع ذلك. فقال (اللهم! عليك الملأ من قريش. أبا جهل بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وعقبة بن أبي معيط، وشيبة بن ربيعة، وأمية بن خلف، أو أبي بن خلف (شعبة الشاك)) قال: فلقد رأيتهم قتلوا يوم بدر. فألقوا في بئر. غير أن أمية أو أبيا تقطعت أوصاله. فلم يلق في البئر. 109- (1794) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا جعفر بن عون. أخبرنا سفيان عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد، نحوه. وزاد: وكان يستحب ثلاثا يقول (اللهم! عليك بقريش. اللهم! عليك بقريش. اللهم! عليك بقريش) ثلاثا. وذكر فيهم الوليد بن عتبة، وأمية بن خلف. ولم يشك. قال أبو إسحاق: ونسيت السابع. 110- (1794) وحدثني سلمة بن شبيب. حدثنا الحسن بن أعين. حدثنا زهير. حدثنا أبو إسحاق عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله. قال استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت. فدعا على ستة نفر من قريش. فيهم أبو جهل وأمية بن خلف وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وعقبة بن أبي معيط. فأقسم بالله لقد رأيتهم صرعى على بدر، قد غيرتهم الشمس. وكان يوما حارا.