الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تعالى ليطَّلِعُ في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ فيَغفِرُ لجميعِ خَلقِه إلَّا لمُشرِكٍ أو مُشاحِنٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن لهيعة حاله معروف، والضحاك لا يعرف حاله ولا يعرف روى عنه غير ابن لهيعة، والضحاك بن عبد الرحمن لم يسمع من أبي موسى قاله أبو حاتم وقد اختلف على ابن لهيعة
الراوي : أبو موسى | المحدث : العراقي | المصدر : فيض القدير الصفحة أو الرقم : 2/ 263
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1390) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (510)، والبيهقي في ((فضائل الأوقات)) (29) باختلاف يسير.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 445 ت عبد الباقي)
: 1390 - حدثنا راشد بن سعيد بن راشد الرملي قال: حدثنا الوليد، عن ابن لهيعة، عن الضحاك بن أيمن، عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب، عن أبي موسى الأشعري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ، حدثنا محمد بن إسحاق قال: حدثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار قال: حدثنا ابن لهيعة، عن الزبير بن سليم، عن الضحاك بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: سمعت أبا موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه

[السنة لابن أبي عاصم] (1/ 223)
: 510 - حدثنا محمد بن مسكين، ثنا أبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن الربيع بن سليمان، عن الضحاك بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي ‌موسى، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌ينزل ‌ربنا تبارك وتعالى ‌إلى ‌سماء ‌الدنيا ليلة النصف من شعبان، فيغفر لأهل الأرض؛ إلا مشرك أو مشاحن .

فضائل الأوقات للبيهقي (ص132)
: 29 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني، قال: حدثنا أبو الأسود المصري، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن الزبير بن سليم، عن الضحاك بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: سمعت أبا ‌موسى الأشعري، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌ينزل ‌ربنا ‌إلى ‌سماء ‌الدنيا في النصف من شعبان فيغفر لأهل الأرض إلا مشرك أو مشاحن قال الشيخ رحمه الله: سمعت أبا عبد الله الحافظ، يقول: سمعت أبا محمد أحمد بن عبد الله المزني يقول: حديث النزول قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجوه صحيحة، وورد في التنزيل ما يصدقه، وهو قوله تعالى: {وجاء ربك والملك صفا صفا} [[الفجر: 22]] والنزول والمجيء صفتان منفيتان عن الله من طريق الحركة والانتقال من حال إلى حال، بل هما صفتان من صفات الله بلا تشبيه جل عما يقول المعطلة لصفاته، والمشبهه بها، علوا كبيرا