الموسوعة الحديثية


- نزل الإسلامُ بالكرهِ والشدةِ فوجدنا خيرَ الخيرِ في الكراهةِ فخرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من مكةَ فجُعِل لنا في ذلك العلاءُ والظفرُ وخرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى بدرٍ على الحالِ التي ذكر اللهُ عزَّ وجلَّ تباركَ وتعالَى وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ. يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ. وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ والشوكةُ قريشٌ فجعل اللهُ لنا في ذلك العلاءَ والظفرَ فوجدنا خيرَ الخيرِ في الكُرهِ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/29
التخريج : أخرجه البزار (1038)، وابن مندة في ((المستخرج من كتب الناس)) (1/ 86) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (3/ 248)
: 1038 - حدثنا بشر بن آدم، قال: نا يعقوب بن محمد الزهري، قال: نا عبد العزيز بن عمران، قال: نا محمد بن عبد العزيز، عن أبيه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: ‌نزل ‌الإسلام ‌بالكره ‌والشدة فوجدنا خير الخير في الكراهة فخرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، من مكة فجعل لنا في ذلك العلاء والظفر، وخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلى بدر على الحال التي ذكر الله تبارك وتعالى، {وإن فريقا من المؤمنين لكارهون ، يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون ، وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم} والشوكة قريش فجعل الله عز وجل لنا في ذلك العلى والظفر فوجدنا خير الخير في الكره وهذا الكلام لا نعلم رواه إلا عبد الرحمن بن عوف بهذا الإسناد

المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة (1/ 86)
: أخبرنا محمد بن عبد الرزاق، أخبرنا جدي، حدثنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، حدثنا بشر بن آدم، حدثنا يعقوب بن محمد الزهرى، حدثنا عبد العزيز بن عمران، حدثنا عمي، عن أبيه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه رضي الله عنه قال: ‌نزل ‌الإسلام ‌بالكره ‌والشدة، فوجدنا خير الجزاء في الكره، خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة فأسكننا سبخة بين ظهراني حرة، فجعل الله تبارك وتعالى لنا في ذلك العلا والظفر