الموسوعة الحديثية


- نظر رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى ملك الموت عِندَ رأس رجلٌ من الأنصار، فقال له : يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن، فقال : يا محمد، طب نفسا، وقر عينا فإني بكل مؤمن رفيق، واعلم أن ما في الأرض من بيت مدر، ولا شعر، في بر، ولا بحر، إلا وأنا أتصفحهم في كل يومَ خمس مرات، حتى أني أعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله، يا محمد، لو أني أردت أن أقبض روح بعوضة ، ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو الآمر بقبضها
خلاصة حكم المحدث : فيه عمرو بن شمس وهو ضعيف جدا، مع إرسال الحديث
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تحفة النبلاء الصفحة أو الرقم : 87
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2254)، والطبراني (4188) (4/ 220)، وأبو الشيخ الأصبهاني في ((العظمة)) (473) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - ملك الموت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (4/ 251)
2254 - حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم القلوسي نا إسماعيل بن أبان الأزدي، حدثني عمرو بن أبي عمرو، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: سمعت الحارث بن الخزرج الأنصاري يقول: حدثني أبي: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب إلى ملك الموت عليه السلام عند رأس رجل من الأنصار فقال: يا ملك الموت ارفق بصاحبي، فإنه مؤمن قال ملك الموت عليه السلام: يا محمد طب نفسا وقر عينا، فإني بكل مؤمن رفيق، واعلم يا محمد أني لأقبض روح ابن آدم، فإذا صرخ صارخ من أهله قمت في جانب الدار، ومعي روحه، فقلت: ما هذا الصياح؟ فوالله ما ظلمناه، ولا سبقنا أجله ولا استعجلنا قدره، وما لنا في قبضه من ذنب، فإن ترضوا بما يصنع الله عز وجل وتصبروا تؤجرو، وإن أنتم تجزعون وتسخطون تأثمون، وتؤزرون وما لكم عندنا من عتبى، وإن لنا عندكم لبغية عودة، فالحذر الحذر والنجاة النجاة، وما من أهل بيت شعر ولا مدر ولا سهل ولا جبل ولا بحر إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم وليلة خمس مرات حتى إني لأعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم والله لو أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت حتى يكون الله عز وجل هو الآمر بقبضها قال جعفر بن محمد: بلغني أنه يتصفحهم عند مواقيت الصلوات فإذا حضر عبدا الموت فمن كان يحافظ على الصلاة دنا منه الملك وتباعد الشيطان ولقنه ملك الموت عليه السلام لا إله إلا الله في ذلك الحال

 [المعجم الكبير – للطبراني] (4/ 220)
4188 - حدثنا إسحاق بن داود الصواف التستري، ثنا محمد بن عبد الله بن عقيل، ثنا إسماعيل بن أبان، ثنا عمرو بن شمر الجعفي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: سمعت الحارث بن الخزرج، يقول: حدثني، أبي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ونظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملك الموت عليه السلام عند رأس رجل من الأنصار، فقال: يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن ، فقال ملك الموت عليه السلام: طب نفسا وقر عينا، واعلم أني بكل مؤمن رفيق، واعلم يا محمد أني لأقبض روح ابن آدم فإذا صرخ صارخ من أهله قمت في الدار ومعي روحه، فقلت: ما هذا الصارخ؟ والله ما ظلمناه ولا سبقنا أجله ولا استعجلنا قدره، ومالنا في قبضه من ذنب، فإن ترضوا بما صنع الله تؤجروا، وإن تحزنوا وتسخطوا تأثموا وتؤزروا، ما لكم عندنا من عتبى، وإن لنا عندكم بعد عودة وعودة، فالحذر وما من أهل بيت يا محمد شعر ولا مدر، بر ولا بحر، سهل ولا جبل، إلا أنا أتصفحهم في كل يوم وليلة حتى لأنا أعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله يا محمد لو أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو أذن بقبضها قال جعفر: بلغني أنه إنما يتصفحهم عند مواقيت الصلاة فإذا نظر عند الموت، فمن كان يحافظ على الصلوات دنا منه الملك ودفع عنه الشيطان، ويلقنه الملك لا إله إلا الله محمد رسول الله، وذلك الحال العظيم

العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (3/ 939)
473 - حدثنا محمد بن سهل، حدثنا سلمة، حدثنا حفص بن عبد الرحمن الهلالي، حدثنا عمرو بن شمر، عن جعفر بن محمد بن علي، عن أبيه رحمه الله تعالى ورضي الله عنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل يعوده من الأنصار فإذا ملك الموت عليه السلام عند رأسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن . فقال: أبشر يا محمد، فإني بكل مؤمن رفيق، فاعلمن يا محمد، إني لأقبض روح ابن آدم فيصرخ أهله فأقوم في جانب من الدار، فأقول: والله ما لي من ذنب، وإن لي عودة وعودة، الحذر الحذر، وما خلق الله عز وجل من أهل بيت مدر ولا شعر ولا وبر، في بر ولا بحر إلا وأنا أتصفحهم فيه في كل يوم وليلة خمس مرات حتى إني لأعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله يا محمد إني لا أقدر أن أقبض روح بعوضة حتى يكون الله تبارك وتعالى الذي يأمر بقبضه