الموسوعة الحديثية


- إنَّ الرَّحِمَ شِجنةٌ مِن الرَّحمنِ فإذا كان يومُ القيامةِ تقولُ: أيْ ربِّ إنِّي ظُلِمْتُ إنِّي أُسيء إليَّ إنِّي قُطِعْتُ قال: فيُجيبُها ربُّها: ألا ترضَيْنَ أنْ أقطَعَ مَن قطَعكِ وأصِلَ مَن وصَلكِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 444
التخريج : أخرجه أحمد (8975) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (4830، 5988) مفرقاً مطولاً باختلاف يسير، ومسلم (2554) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها بر وصلة - التودد إلى الإخوان بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (14/ 530)
8975- حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني محمد بن عبد الجبار- رجل من الأنصار- قال: سمعت محمد بن كعب القرظي، يحدث أنه سمع أبا هريرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن الرحم شجنة من الرحمن تقول: يا رب، إني قطعت، يا رب، إني أسيء إلي، يا رب، إني ظلمت، يا رب، يا رب،، قال: فيجيبها: أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟

[صحيح البخاري] (6/ 134)
4830- حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان قال: حدثني معاوية بن أبي مزرد، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فأخذت بحقو الرحمن، فقال له: مه، قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك، قالت: بلى يا رب، قال: فذاك)). قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم}.

[صحيح البخاري] (8/ 6)
5988- حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا سليمان: حدثنا عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الرحم شجنة من الرحمن، فقال الله: من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته)).

[صحيح مسلم] (4/ 1980 )
((16- (‌2554) حدثنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله الثقفي ومحمد بن عباد. قالا: حدثنا حاتم (وهو ابن إسماعيل) عن معاوية (وهو ابن أبي مزرد، مولى بني هاشم). حدثني عمي، أبو الحباب، سعيد بن يسار عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أن الله خلق الخلق. حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ من القطيعة. قال: نعم. أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى. قال: فذاك لك)). ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اقرؤا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم. أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم. أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها))} [47 /محمد /22 و-23 و-24])).