الموسوعة الحديثية


- كنتُ قاعدًا عندَ عبدِ اللهِ، فأنشَأَ يُحدِّثُ: إنَّ أوَّلَ قطْعٍ في الإسلامِ -أو مِن المُسلمينَ- رجُلٌ مِن الأنصارِ أُتِيَ به إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّه سارقٌ، فقال: اقْطَعوه، فكأنَّما أُسْفِيَ في وَجْهِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَمادٌ، قِيل: يا رسولَ اللهِ، كأنَّه شَقَّ عليك، قال: وما يَنْبغي أنْ تكونوا مِن أعوانِ الشَّيطانِ -أو لإبليسَ-، إنَّ اللهَ عفُوٌّ يُحِبُّ العفْوَ، إنَّه لا يَنْبغي لوالي أنْ يُؤْتَى بحدٍّ إلَّا أقامَه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو ماجد الحنفي وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 4/ 264
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المسند)) (204) بلفظه، وأحمد (3977)، وأبو يعلى الموصلي (5155) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - الستر على أهل الحدود حدود - حد السرقة ونصابها إيمان - توحيد الأسماء والصفات حدود - العفو عن الحدود ما لم يبلغ السلطان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري (4/ 264)
3532- قال الحميدي ، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر : حدثنا سفيان ، عن ابن عبد الله الجابر ، عن أبي ماجد الحنفي ، سمعت ابن مسعود ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ينبغي للوالي أن يؤتي بحد إلا أقامه ، والله عفو يحب العفو ، {وليعفوا وليصفحوا} ، الآية. 3532/2- رواه أبو بكر بن أبي شيبة : حدثنا أبو الأحوص ، عن أبي الحارث التيمي ، عن أبي ماجد الحنفي ، قال : كنت قاعدا عند عبد الله فأنشأ يحدث ، إن أول قطع في الإسلام ، أو من المسلمين ، رجل من الأنصار أتي به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، إنه سارق ، فقال : اقطعوه ، فكأنما أسفى في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم رمادا ، قيل : يا رسول الله ، كأنه شق عليك ، قال : وما ينبغي أن تكونوا من أعوان الشيطان ، أو لإبليس ، إن الله عفو يحب العفو ، إنه لا ينبغي لوالي أن يؤتي بحد إلا أقامه. 3532/3- رواه أحمد بن منيع : حدثنا عبدة ، حدثنا يحيى بن عبد الله الجابر ... فذكره. 3532/4- ورواه أبو يعلى الموصلي : حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا جرير ، عن يحيى الجابر ، عن أبي ماجد ... فذكر حديث ابن أبي شيبة.

مسند ابن أبي شيبة (1/ 148)
204 - نا أبو الأحوص، عن أبي الحارث التيمي، عن أبي ماجد الحنفي، قال: كنت قاعدا عند عبد الله فأنشأ يحدثنا: إن أول من قطع في الإسلام - أو من المسلمين - رجل من الأنصار أتي به النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، إنه سارق فقال: اقطعوه فكأنما استفي في وجه رسول الله رمادا، قيل: يا رسول الله، كأنه شق عليك، قال: " وما ينبغي أن تكونوا أعوان الشياطين - أو: لإبليس -، إن الله عفو يحب العفو، إنه لا ينبغي لوالي أن يؤتى بحد إلا أقامه "

[مسند أحمد] (7/ 84)
3977 - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا سفيان، عن يحيى بن عبد الله الجابر التيمي، عن أبي الماجد، قال: جاء رجل إلى عبد الله، فذكر القصة، وأنشأ يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن أول رجل قطع في الإسلام - أو من المسلمين - رجل أتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل: يا رسول الله، إن هذا سرق، فكأنما أسف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم رمادا، فقال بعضهم: يا رسول الله، أي يقول: ما لك؟ فقال: وما يمنعني؟ وأنتم أعوان الشيطان على صاحبكم، والله عز وجل عفو يحب العفو، ولا ينبغي لوالي أمر أن يؤتى بحد إلا أقامه ، ثم قرأ: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} [النور: 22] قال يحيى: أملاه علينا سفيان، إملاء

مسند أبي يعلى الموصلي (9/ 87)
5155 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير، عن يحيى الجابر، عن أبي ماجدة، عن عبد الله أنه أنشأ يحدث قال: إن أول رجل قطع من المسلمين - أو في المسلمين - رجل من الأنصار، أتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل: سرق، فقال: اذهبوا بصاحبكم فاقطعوه، فكأنما أسفي وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم رمادا، فقال له بعض جلسائه: كأن هذا قد شق عليك يا رسول الله؟ قال: وما ينبغي أن تكونوا أعوانا للشيطان أو لإبليس، إنه لا ينبغي لوالي أمر أن يؤتى بحد إلا أقامه، والله عفو يحب العفو، ثم قرأ هذه الآية: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم} [النور: 22]