الموسوعة الحديثية


- لَو يَعلمُ العِبادُ ما رَمضانَ لتَمنَّتْ أُمَّتِي أن تَكونَ السَّنَةُ كُلُّها رَمضانَ فقال رَجلٌ من خُزاعةَ : يا نبيَّ اللهَ ! حَدِّثنا، فقال : إنَّ الجنَّةَ لَتتزَيَّنُ لِرَمضانَ من رَأْسِ الحَوْلِ إلى الحَوْلِ، فإذا كان أَوَّلُ يومٍ من رَمضانَ هبَّتْ رِيحٌ من تحتِ العرشِ، فَصفَقَتْ وَرَقَ أشجارِ الجنَّةِ، فَتنْظُرُ الحورُ العينُ إلى ذلكَ، فَيَقُلْنَ : يا رَبَّنا ! اجعَلْ لنا من عِبادِكَ في هذا الشهرِ أَزواجًا تَقَرُّ أَعيُنُنَا بِهم، وتَقَرُّ أَعينُهُمْ بِنا. قال : فَمَا من عَبدٍ يَصومُ يومًا من رمضانَ إلَّا زُوِّجَ زوجةً من الحورِ العِينِ ، في خَيمَةٍ من دُرَّةٍ، كما نَعَتَ اللهُ عَزِّ وجَلَّ : ( حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ)، على كُلِّ امرَأَةٍ مُنهُنَّ سَبعونَ حُلَّةً، ليسَ منها حُلَّةٌ علَى لَوْنِ الأخرَى، ويُعْطَى سَبعينَ لَوْنًا من الطِّيبِ، ليسَ منه لَوْنٌ علَى ريحِ الآخَرِ، لِكُلِّ امرَأَةٍ مِنهنَّ سَبعونَ ألفَ وصِيفةٍ لِحَاجَتِهَا، وسَبعونَ ألفَ وصيفٍ، مع كُلِّ وصيفٍ صَحْفةٌ من ذَهَبٍ، فيها لَوْنُ طَعامٍ، يَجِدُ لِآخِرِ لُقمَةٍ منها لَذَّةً لَم يَجدْها لِأَوَّلِه، ولِكُلِّ امرَأَةٍ منهن سَبعونَ سَريرًا مِن ياقوتَةٍ حَمراءَ علَى كُلِّ سَريرٍ سَبعونَ فُرُشًا بَطائِنُهَا من إستبرَقٍ ، فوقَ كُلِّ فِراشٍ سَبعونَ أَريكةً ، ويُعطَى زَوجُهَا مِثلَ ذلكَ، على سَريرٍ مِن ياقوتٍ أَحمَرَ، مُوَشَّحًا بِالدُّرِّ عليهِ سِوَارانِ من ذَهَبٍ، هذا في كُلِّ يومٍ صامَه من رَمضانَ سِوَى ما عَمِلَه من الحسَناتِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو مسعود الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 596
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1886)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3361) كلاهما بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة جنة - صفة الجنة جنة - صفة خيام أهل الجنة جنة - نساء الجنة صيام - فضل شهر رمضان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (3/ 190)
1886 - حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني، ثنا سهل بن حماد أبو عتاب، أخبرنا سعيد بن أبي يزيد، ثنا محمد بن يوسف قالا: ثنا جرير بن أيوب البجلي، عن الشعبي، عن نافع بن بردة، عن أبي مسعود قال أبو الخطاب الغفاري: قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ح وقال سعيد بن أبي يزيد، عن أبي مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم - وهذا حديث أبي الخطاب - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذات يوم وقد أهل رمضان، فقال: لو يعلم العباد ما رمضان لتمنت أمتي أن يكون السنة كلها ، فقال رجل من خزاعة: يا نبي الله، حدثنا، فقال: " إن الجنة لتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول، فإذا كان أول يوم من رمضان هبت ريح من تحت العرش، فصفقت ورق الجنة، فتنظر الحور العين إلى ذلك، فيقلن: يا رب اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجا تقر أعيننا بهم، وتقر أعينهم بنا قال: فما من عبد يصوم يوما من رمضان إلا زوج زوجة من الحور العين في خيمة من درة مما نعت الله: {حور مقصورات في الخيام} [[الرحمن: 72]] على كل امرأة سبعون حلة، ليس منها حلة على لون الأخرى، تعطى سبعون لونا من الطيب، ليس منه لون على ريح الآخر، لكل امرأة منهن سبعون ألف وصيفة لحاجتها، وسبعون ألف وصيف، مع كل وصيف صحفة من ذهب، فيها لون طعام، تجد لآخر لقمة منه لذة، لا تجد لأوله، لكل امرأة منهن سبعون سريرا من ياقوتة حمراء، على كل سرير سبعون فراشا، بطائنها من إستبرق، فوق كل فراش سبعون أريكة، ويعطى زوجها مثل ذلك على سرير من ياقوت أحمر، موشح بالدر، عليه سواران من ذهب، هذا بكل يوم صامه من رمضان سوى ما عمل من الحسنات " وربما خالف الفريابي سهل بن حماد في الحرف والشيء في متن الحديث، ثنا محمد بن رافع، ثنا سلم بن جنادة، عن قتيبة، نا جرير بن أيوب، عن عامر الشعبي، عن نافع بن بردة الهمداني، عن رجل من غفار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه إلى قوله: {حور مقصورات في الخيام} [[الرحمن: 72]]

شعب الإيمان (5/ 239)
3361 - أخبرنا أبو زكريا المزكي، حدثنا والدي، قال: قرأ علي محمد بن إسحاق بن خزيمة، أن أبا الخطاب زياد بن يحيى الحساني أخبرهم، قال أبو إسحاق: وقرأت على أبي العباس الأزهري، فقلت: حدثكم أبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني، حدثنا سهل بن حماد أبو عتاب، حدثنا جرير بن أيوب البجلي، عن الشعبي، عن نافع بن بردة، عن أبي مسعود الغفاري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وأهل رمضان فقال: " لو يعلم العباد ما رمضان لتمنت أمتي أن تكون السنة كلها " فقال رجل من خزاعة: يا نبي الله، حدثنا فقال: " إن الجنة لتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول، فإذا كان أول يوم من رمضان هبت ريح من تحت العرش، فصفقت ورق الجنة فتنظر الحور العين إلى ذلك، فيقلن: يا رب اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجا تقر أعيننا بهم وتقر أعينهم بنا "، قال: " فما من عبد يصوم يوما من رمضان إلا زوج زوجة من الحور العين في خيمة من درة مما نعت الله عز وجل: {حور مقصورات في الخيام} [[الرحمن: 72]] على كل امرأة منهن سبعون حلة ليس منها حلة على لون أخرى، ويعطى سبعين لونا من الطيب ليس منه لون على ريح الآخر لكل امرأة منهن سبعون ألف وصيفة لحاجتها، وسبعون ألف وصيفة مع كل وصيفة صفحة من ذهب فيها لون طعام يجد لآخر لقمة منها لذة لم يجده لأوله، لكل امرأة منهن سبعون سريرا من ياقوتة حمراء على كل سرير سبعون فراشا بطائنها من إستبرق فوق كل فراش سبعون أريكة، ويعطى زوجها مثل ذلك على سرير من ياقوت أحمر موشحا بالدر، عليه سواران من ذهب هذا بكل يوم صامه من رمضان سوى ما عمل من الحسنات " قال الإمام أحمد: " ورواه ابن خزيمة في كتابه وجهين، عن جرير، ومن حديث سلم عن قتيبة، عن جرير إلا أنه قال: عن نافع بن بردة الهمداني، عن رجل من غفار ثم قال: وفي القلب من جرير بن أيوب: قلت وجرير بن أيوب ضعيف عند أهل النقل، ورواه أيضا عبد الله بن رجاء، عن جرير بن أيوب إلا أنه لم يقل الغفاري "