الموسوعة الحديثية


- عن أبي سعيدٍ قال : لما تُوفّيَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قام خُطباءُ الأنصارِ فجعل الرجلُ منهُم يقول : يا معشرَ المهاجرينَ، إنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان إذا استعملَ رجلًا منكُم قرنَ معهُ رجلًا منَّا فنرَى أن يليَ هذا الأَمرَ رجلانِ أحدهُما منَّا والآخرُ منكُم فتتابعتْ خطباءُ الأنصارِ على ذلكَ فقام زيدُ بن ثابِتٍ فقال : إنَّ رسولَ اللهِ كانَ من المُهاجرينَ وإِنّ الإمامَ يكونُ منَ المهاجرينَ ونحنُ أنصارُهُ كما كنَّا أنصارَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقامَ أبو بكرٍ فقال : جزاكمُ الله خيرا يا معشرَ الأنصارِ وثبَّتَ قائلكُم. ثم قال : أما لو فعلتُم غيرَ ذلكَ لما صالحناكُم. ثم اخذَ زيدُ بن ثابتٍ بِيَدِ أبي بكرٍ فقال : هذا صاحبكُم فبايعوهُ ثمَّ انطلقُوا فلما قعدَ أبو بكرٍ على المنبرِ نظرَ في وُجوهِ القومِ فلم يرَ عليًّا فسألَ عنهُ، فقامَ ناسٌ من الأنصارِ فأتَوْا بهِ فقال أبو بكرٍ : ابنُ عمِّ رسولِ اللهِ وختْنُهُ أردتَ أن تشقَّ عصا المسلمينَ ! فقال : لا تثرِيبَ يا خليفةَ رسولِ اللهِ، فبايعهُ ثمَّ لم يرَ الزُّبَيرَ فسألهُ عنهُ حتى جاءُوا بهِ، فقال : ابنُ عمةِ رسولِ اللهِ وحَوارِيهِ أردتَ أن تشقَّ عصا المسلمينَ فقال لهُ مثلَ قولهِ لا تثريبَ يا خليفة رسولِ اللهِ فبايعاهُ.
خلاصة حكم المحدث : مع جودة سنده فيه أشياء تنكر فتدبره
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 6/3239
التخريج : أخرجه أحمد (21617)، والحاكم (4457)، والبيهقي (16979) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء بيعة - مبايعة الإمام مغازي - ذكر مبايعة أبي بكر وما كان في سقيفة بني ساعدة مناقب وفضائل - الزبير بن العوام مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (35/ 489)
21617- حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار، فجعل منهم من يقول: يا معشر المهاجرين، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان: أحدهما منكم، والآخر منا. قال: فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك، قال: فقام زيد بن ثابت، فقال: ((إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين، وإن الإمام إنما يكون من المهاجرين، ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم))، فقام أبو بكر، فقال: ((جزاكم الله خيرا من حي يا معشر الأنصار، وثبت قائلكم))، ثم قال: ((والله لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم))

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 80)
4457- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر، ثنا عفان بن مسلم، ثنا وهيب، ثنا داود بن أبي هند، ثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (( لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم، يقول: يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا، قال: فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك، فقام زيد بن ثابت، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين، وإن الإمام يكون من المهاجرين، ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام أبو بكر رضي الله عنه، فقال: ((جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار، وثبت قائلكم)) ثم قال: ((أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم)) ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبي بكر، فقال: هذا صاحبكم، فبايعوه، ثم انطلقوا، فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه، فقال: ناس من الأنصار فأتوا به، فقال أبو بكر: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين؟ فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه، ثم لم ير الزبير بن العوام فسأل عنه حتى جاءوا به، فقال: ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين، فقال مثل قوله: لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعاه ((هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه))

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (8/ 143)
16979- حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء وأبو محمد بن أبى حامد المقرئ قراءة عليه قالا حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر حدثنا عفان بن مسلم حدثنا وهيب حدثنا داود بن أبى هند حدثنا أبو نضرة عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال: لما توفى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا فنرى أن يلى هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا قال فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك فقام زيد بن ثابت رضى الله عنه فقال: إن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- كان من المهاجرين وإن الإمام يكون من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فقام أبو بكر رضى الله عنه فقال جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار وثبت قائلكم ثم قال: أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبى بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر رضى الله عنه على المنبر نظر فى وجوه القوم فلم ير عليا رضى الله عنه فسأل عنه فقام ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر رضى الله عنه: ابن عم رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين. فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعه ثم لم ير الزبير بن العوام رضى الله عنه فسأل عنه حتى جاءوا به فقال: ابن عمة رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال مثل قوله: لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعاه.