الموسوعة الحديثية


- ماتَت زَينَبُ بنتُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبَكَتِ النِّساءُ، فجَعَلَ عُمَرُ يَضرِبُهنَّ بسَوطِه، فأخَذَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيَدِه وقال: مَهلًا يا عُمَرُ، ثُمَّ قال: إيَّاكُنَّ ونَعيقَ الشَّيطانِ، ثُمَّ قال: إنَّه مَهما كان مِنَ العَينِ والقَلبِ فمِنَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ ومِنَ الرَّحمةِ، وما كان مِنَ اليَدِ واللِّسانِ فمِنَ الشَّيطانِ.  
خلاصة حكم المحدث : في صحته نظر، وفيه بعض العلل
الراوي : ابن عباس | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 141/15
التخريج : أخرجه أحمد (2127)، والحاكم (4869) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء إيمان - أعمال الجن والشياطين جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل جنائز وموت - الزجر عن النياحة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (4/ 30 ط الرسالة)
: 2127 - حدثنا يزيد، أخبرنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: لما مات عثمان بن مظعون، قالت امرأة: هنيئا لك الجنة عثمان بن مظعون. فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر غضبان فقال: " وما يدريك؟ " قالت: يا رسول الله، فارسك وصاحبك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والله، إني لرسول الله، وما أدري ما يفعل بي " فأشفق الناس على عثمان، فلما ماتت زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون " فبكت النساء، ‌فجعل ‌عمر ‌يضربهن ‌بسوطه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، وقال: " مهلا يا عمر " ثم قال: " ابكين، وإياكن ونعيق الشيطان " ثم قال: " إنه مهما كان من العين والقلب، فمن الله، ومن الرحمة، وما كان من اليد واللسان، فمن الشيطان "

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 210)
: 4869 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، ثنا حبان بن هلال، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك الجنة يا عثمان بن مظعون، فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: وما يدريك؟ قالت: يا رسول الله، فارسك وصاحبك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني رسول الله، وما أدري ما يفعل بي فأشفق الناس على عثمان، فلما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألحقوها بسلفنا الخير عثمان بن مظعون فبكت النساء، ‌فجعل ‌عمر ‌يضربهن ‌بسوطه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يده وقال: مهلا يا عمر