الموسوعة الحديثية


- أقبلنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى إذا كنَّا بالكديدِ أو بقديدٍ فحمِد اللهَ وقال خيرًا وقال أشهدُ عندَ اللهِ لا يموتُ عبدٌ يشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ صدقًا من قلبِه ثمَّ يُسدَّدُ إلَّا سلَك في الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس
الراوي : رفاعة بن عرابة الجهني | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 2/340
التخريج : أخرجه أحمد (16260)، والطبراني (5/51) (4558) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله قدر - العمل بالخواتيم أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء إيمان - الوعد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة]] (4/ 16)
16260-حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة الجهني، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد- أو قال: بقديد- فجعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: (( ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبغض إليهم من الشق الآخر))، فلم نر عند ذلك من القوم إلا باكيا، فقال رجل: إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه. فحمد الله، وقال حينئذ: (( أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله صدقا من قلبه، ثم يسدد إلا سلك في الجنة))، قال: (( وقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم، ولا عذاب، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة))، وقال: (( إذا مضى نصف الليل- أو قال: ثلثا الليل- ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا، فيقول: لا أسأل عن عبادي أحدا غيري، من ذا يستغفرني فأغفر له، من الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، حتى ينفجر الصبح))

[ [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 51)
4558- حدثنا محمد بن معاذ الحلبي، ثنا عبد الله بن رجاء، أنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، حدثني هلال بن أبي ميمونة، أن عطاء بن يسار، حدثه أن رفاعة الجهني، حدثه قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد، جعلوا يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهاليهم، فيأذن لهم. فقال: ((ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليكم من الشق الآخر؟)) فلم ير بعد ذلك من القوم إلا باك، فقال رجل من القوم: يا رسول الله إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه، فحمد الله وأثنى خيرا ثم قال: ((أشهد عند الله لا يموت عبد شهد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه، ثم يسدد إلا سلك به في الجنة، ولقد وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، وإني لأرجو أن لا تدخلوا حتى تتبوءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة))