الموسوعة الحديثية


- يحضُرُ الجُمعةَ ثلاثةُ نَفَرٍ: رجُلٌ حضَرها يَلْغو، فهو حظُّه منها، ورجُلٌ حضَرها يدْعو، فهو رجُلٌ دعا اللهَ عزَّ وجلَّ؛ إن شاء أَعطاهُ، وإن شاء منَعَه، ورجُلٌ حضَرها بإنصاتٍ وسكونٍ، ولم يَتخَطَّ رَقبةَ مُسلِمٍ، ولم يُؤذِ أحدًا، فهي كفَّارةٌ إلى الجُمعةِ التي تَليها وزيادةِ ثلاثةِ أيَّامٍ؛ وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160].
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1113
التخريج : أخرجه أحمد (6701) وابن خزيمة (1813) باختلاف يسير، والبيهقي (6042) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: جمعة - آداب من حضر الجمعة جمعة - الإنصات للخطبة استغفار - مكفرات الذنوب جمعة - تخطي رقاب الناس يوم الجمعة جمعة - من تكلم والإمام يخطب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 304 ط الرسالة)
: ‌6701 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد، عن يوسف، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " يحضر الجمعة ثلاثة: رجل حضرها بدعاء وصلاة، فذلك رجل دعا ربه، إن شاء أعطاه، وإن شاء منعه، ورجل حضرها بسكوت وإنصات، فذلك هو حقها، ورجل يحضرها يلغو، فذلك حظه منها ".

صحيح ابن خزيمة (3/ 157)
: ‌1813 - نا محمد بن عبد الله يعني ابن زريع، ثنا حبيب المعلم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يحضر الجمعة ثلاثة: رجل يحضرها يلغو ، فهو حظه منها ، ورجل حضرها بدعاء ، فهو رجل دعا الله ، فإن شاء الله أعطاه ، وإن شاء منعه ، ورجل حضرها بوقار وإنصات وسكون ، ولم يتخط رقبة مسلم ، ولم يؤذ أحدا ، فهو كفارة له إلى الجمعة التي تليها، وزيادة ثلاثة أيام؛ لأن الله يقول: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} [الأنعام: 160].

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (3/ 219)
6042- أخبرنا أبو على الروذبارى أخبرنا أبو بكر : محمد بن بكر حدثنا أبو داود حدثنا مسدد وأبو كامل قالا حدثنا يزيد عن حبيب المعلم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال : يحضر الجمعة ثلاثة نفر ، فرجل حضرها يلغو فهو حظه منها ، ورجل حضرها بدعاء فهو رجل دعا الله إن شاء أعطاه وإن شاء منعه ، ورجل حضرها بإنصات وسكوت ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحدا فهى كفارة إلى الجمعة التى تليها وزيادة ثلاثة أيام وذلك بأن الله عز وجل يقول (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) .