الموسوعة الحديثية


- كنتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جالسًا في المسجدِ فدخلَ رجلٌ فصلَّى رَكعتينِ ثمَّ جاءَ فسلَّمَ على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وقد كانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يرمقُهُ في صلاتِهِ فردَّ عليْهِ السَّلامَ ثمَّ قالَ لَهُ: ارجع فصلِّ فإنَّكَ لم تصلِّ. فرجعَ فصلَّى ثمَّ جاءَ فسلَّمَ على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فردَّ عليْهِ السَّلامَ ثمَّ قالَ: ارجع فصلِّ فإنَّكَ لم تصلِّ. حتَّى كانَ عندَ الثَّالثةِ أوِ الرَّابعةِ فقالَ: والَّذي أنزلَ عليْكَ الْكتابَ لقد جَهدتُ وحرصتُ فأرني وعلِّمني. قالَ: إذا أردتَ أن تصلِّيَ فتوضَّأ فأحسن وضوءَكَ ثمَّ استقبلِ القبلةَ فَكبِّر ثمَّ اقرأ ثمَّ ارْكع حتَّى تطمئنَّ راكعًا ثمَّ ارفع حتَّى تعتدلَ قائمًا ثمَّ اسجد حتَّى تطمئنَّ ساجدًا ثمَّ ارفع حتَّى تطمئنَّ قاعدًا ثمَّ اسجد حتَّى تطمئنَّ ساجدًا ثمَّ ارفع فإذا أتممتَ صلاتَكَ على هذا فقد تمَّت وما انتقصتَ من هذا فإنَّما تنتقصُهُ من صلاتِكَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1313
التخريج : أخرجه النسائي (1053) بلفظه، والترمذي (302) باختلاف يسير، وأبو داود (858) مختصرا ببعض لفظه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - استقبال القبلة صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - شروط الصلاة صلاة - صفة الركوع صلاة - فرض الطمأنينة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (2/ 193)
1053 - أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا بكر بن مضر، عن ابن عجلان، عن علي بن يحيى الزرقي، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع، وكان بدريا، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل رجل المسجد فصلى ورسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقه ولا يشعر، ثم انصرف، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم عليه، فرد عليه السلام، ثم قال: ارجع فصل فإنك لم تصل، قال: لا أدري في الثانية أو في الثالثة قال: والذي أنزل عليك الكتاب لقد جهدت فعلمني وأرني، قال: إذا أردت الصلاة فتوضأ فأحسن الوضوء، ثم قم فاستقبل القبلة، ثم كبر، ثم اقرأ، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع رأسك حتى تطمئن قاعدا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، فإذا صنعت ذلك فقد قضيت صلاتك وما انتقصت من ذلك فإنما تنقصه من صلاتك

سنن الترمذي (2/ 100)
302 - حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي، عن جده، عن رفاعة بن رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد يوما، قال رفاعة ونحن معه: إذ جاءه رجل كالبدوي، فصلى فأخف صلاته، ثم انصرف، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم عليه، فقال: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، فخاف الناس وكبر عليهم أن يكون من أخف صلاته لم يصل، فقال الرجل في آخر ذلك: فأرني وعلمني، فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فقال: أجل إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله، ثم تشهد فأقم أيضا، فإن كان معك قرآن فاقرأ، وإلا فاحمد الله وكبره وهلله، ثم اركع فاطمئن راكعا، ثم اعتدل قائما، ثم اسجد فاعتدل ساجدا، ثم اجلس فاطمئن جالسا، ثم قم، فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منه شيئا انتقصت من صلاتك، قال: وكان هذا أهون عليهم من الأول، أنه من انتقص من ذلك شيئا انتقص من صلاته، ولم تذهب كلها، وفي الباب عن أبي هريرة، وعمار بن ياسر، حديث رفاعة بن رافع حديث حسن، وقد روي عن رفاعة هذا الحديث من غير وجه

سنن أبي داود (1/ 227)
858 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا هشام بن عبد الملك، والحجاج بن منهال، قالا: حدثنا همام، حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع، بمعناه، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله عز وجل، فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين، ثم يكبر الله عز وجل ويحمده، ثم يقرأ من القرآن ما أذن له فيه وتيسر، فذكر نحو حديث حماد، قال: " ثم يكبر فيسجد فيمكن وجهه - قال همام: وربما قال: جبهته من الأرض - حتى تطمئن مفاصله وتسترخي، ثم يكبر فيستوي قاعدا على مقعده ويقيم صلبه "، فوصف الصلاة هكذا أربع ركعات حتى تفرغ، لا تتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك