الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عبَّاسٍ قالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]، وكانَ النَّاسُ على عَهْدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا صَلَّوا العَتَمةَ حُرِّمَ عليهم الطَّعامُ والشَّرابُ والنِّساءُ، وصاموا إلى القابِلةِ ، فاخْتانَ رَجُلٌ نفْسَه، فجامَعَ امْرَأتَه، وقد صلَّى العِشاءَ ولم يُفطِرْ، وأرادَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ أن يَجعَلَ ذلك يُسْرًا لِمَن بَقِيَ، ورُخْصةً ومَنْفَعةً، فقالَ سُبْحانَه: {عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ} [البقرة: 187]، وكانَ هذا ممَّا نَفَعَ اللهُ به النَّاسَ، ورَخَّصَ لهم ويَسَّرَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن حسين بن واقد، وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2/ 88
التخريج : أخرجه أبو داود (2313)، وأبو عبيد في ((الناسخ والمنسوخ)) (51)، والبيهقي (7978) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 295 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2313 - حدثنا أحمد بن محمد بن شبويه، حدثني علي بن حسين بن واقد، عن أبيه، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن ‌عباس، {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} [[البقرة: 183]]، " فكان الناس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلوا العتمة حرم عليهم الطعام والشراب والنساء، ‌وصاموا ‌إلى ‌القابلة، ‌فاختان ‌رجل ‌نفسه، ‌فجامع امرأته، وقد صلى العشاء، ولم يفطر، فأراد الله عز وجل أن يجعل ذلك يسرا لمن بقي ورخصة ومنفعة، فقال سبحانه: {علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم} [[البقرة: 187]] الآية، وكان هذا مما نفع الله به الناس ورخص لهم ويسر "

[الناسخ والمنسوخ - أبو عبيد] (1/ 38)
: 51 - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا حجاج عن ابن جريج وعثمان بن عطاء عن عطاء الخراساني عن ابن ‌عباس في قوله عز وجل: كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم، قال كان كتابه على أصحاب محمد- صلى الله عليه- أن المرأة والرجل كان يأكل ويشرب وينكح ما بينه وبين أن يصلي العتمة أو يرقد ‌فإذا ‌صلى ‌العتمة ‌أو ‌رقد ‌منع ‌ذلك ‌إلى ‌مثلها ‌من ‌القابلة، ‌فنسختها ‌هذه الآية: أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم الآية.

السنن الكبير للبيهقي (8/ 405 ت التركي)
: 7978 - أخبرنا أبو علي الروذبارى، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا أحمد بن محمد بن ثابت بن شبويه، حدثنى على بن حسين بن واقد، عن أبيه، عن يزيد النحوى، عن عكرمة، عن ابن ‌عباس: {ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} [[البقرة: 183]]: وكان الناس على عهد النبى صلى الله عليه وسلم ‌إذا ‌صلوا ‌العتمة ‌حرم عليهم الطعام والشراب والنساء، وصاموا إلى القابلة، فاختان رجل نفسه فجامع امرأته وقد صلى العشاء ولم يفطر، فأراد الله عز وجل أن يجعل ذلك يسرا لمن بقى ورخصة ومنفعة، فقال: {علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم} الآية [[البقرة: 187]]. وكان هذا مما نفع الله به الناس؛ أرخص لهم ويسر.