الموسوعة الحديثية


- كان عبدُ اللهِ مما يُذكِّرُ كلَّ يومِ الخميسِ فقيل له : لوَدَدْنا أنك ذَكَّرتَنا كلَّ يومٍ قال : إني أكرهُ أنْ أُملَّكم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يَتَخَوَّلُنا بالموعظةِ كراهيةَ السآمةِ علينا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : شقيق بن سلمة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 6/62
التخريج : أخرجه أحمد (4060) واللفظ له، والبخاري (70)، ومسلم (2821) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الموعظة للقرابة علم - التخول بالموعظة علم - العبرة بالموعظة وترك النظر إلى الواعظ رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة علم - أدب العالم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 148)
4060 - حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، قال: كان عبد الله، مما يذكر كل يوم الخميس، فقيل له: لوددنا أنك ذكرتنا كل يوم، قال: إني أكره أن أملكم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة، كراهية السآمة علينا.

[صحيح البخاري] (1/ 25)
70 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، قال: كان عبد الله يذكر الناس في كل خميس فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن لوددت أنك ذكرتنا كل يوم؟ قال: أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم، وإني أتخولكم بالموعظة، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها، مخافة السآمة علينا "

[صحيح مسلم] (4/ 2172)
82 - (2821) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، وأبو معاوية، ح وحدثنا ابن نمير - واللفظ له - حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، قال: كنا جلوسا عند باب عبد الله ننتظره، فمر بنا يزيد بن معاوية النخعي، فقلنا: أعلمه بمكاننا، فدخل عليه فلم يلبث أن خرج علينا عبد الله، فقال: إني أخبر بمكانكم، فما يمنعني أن أخرج إليكم إلا كراهية أن أملكم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة في الأيام، مخافة السآمة علينا