الموسوعة الحديثية


- دبَّ إليكُم داءُ الأمَمِ قبلَكم الحسَدُ والبغضاءُ هيَ الحالِقَةُ لا أقولُ تحلِقُ الشَّعَرَ ولكن تحلِقُ الدِّينَ والَّذي نفسي بيدِهِ لا تدخُلوا الجنَّةَ حتَّى تؤمِنوا ولا تؤمِنوا حتَّى تحابُّوا أفلا أنبِّئُكُم بما يثبِّتُ ذاكُم لكم أفشوا السَّلامَ بينكُم
خلاصة حكم المحدث : في سنده مولى للزبير وهو مجهول
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 6/378
التخريج : أخرجه الترمذي (2510) واللفظ له، وأحمد (1412)
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - إفشاء السلام أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الحب في الله آداب عامة - الأخلاق المذمومة إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 280)
2510- حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، أن مولى للزبير، حدثه أن الزبير بن العوام، حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم أفشوا السلام بينكم)). هذا حديث قد اختلفوا في روايته عن يحيى بن أبي كثير، فروى بعضهم عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، عن مولى الزبير، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكروا فيه عن الزبير.

[مسند أحمد] (3/ 29 ط الرسالة)
((1412- حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد بن هشام. وأبو معاوية شيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد بن هشام، عن الزبير بن العوام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، حالقة الدين، لا حالقة الشعر، والذي نفس محمد بيده، لا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بشيء، إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم)).