الموسوعة الحديثية


- خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأُقيمَتِ الصَّلاةُ، فصلَّيْتُ معَه الصُّبحَ، ثُم انصرَفَ، فوجَدَني أُصلِّي، فقال: مَهلًا يا قَيسُ، أصَلاتانِ معًا؟! قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي لم أكُنْ ركعْتُ رَكعَتَيِ الفَجرِ. قال: فلا إذنْ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعد بن سعيد، قال أحمد: ضعيف. وقال ابن حِبَّان: لا يحلُّ الاحتجاج به
الراوي : قيس بن عمرو بن سهل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 2/369
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((التحقيق)) (619) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (1267) باختلاف يسير، والترمذي (422) بنحوه
التصنيف الموضوعي: صلاة - السنن الرواتب صلاة - قضاء الفوائت صلاة - متى تقضى ركعتا الفجر؟
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تنقيح التحقيق - ابن عبد الهادي] (2/ 369)
: ثنا محمد بن عمرو السواق ثنا عبد العزيز بن محمد عن سعد بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن جده قيس - وهو ابن عمرو ابن سهل - قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقيمت الصلاة، ‌فصليت ‌معه ‌الصبح، ثم انصرف، فوجدني أصلي، فقال: مهلا يا قيس، أصلاتان معا؟! قلت: يا رسول الله، إني لم أكن ركعت ركعتي الفجر. قال: فلا إذا. والجواب: قال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث سعد بن سعيد، وإسناده ليس بمتصل، محمد بن إبراهيم لم يسمع من قيس. قلت: قال أحمد بن حنبل: سعد بن سعيد ضعيف. وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به.

[التحقيق في أحاديث الخلاف] (1/ 445)
: 619 - أخبرنا به الكروخي قال أنبأنا الأزدي والغورجي قالا أنبأنا ابن الجراح قال حدثنا ابن محبوب قال حدثنا أبو عيسى حدثنا محمد بن عمرو السواق قال حدثنا عبد العزيز بن محمد عن سعد بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن جده قيس وهو ابن عمرو بن سهل قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقيمت الصلاة ‌فصليت ‌معه ‌الصبح ثم انصرف فوجدني أصلي فقال مهلا يا قيس أصلاتان معا قلت يا رسول الله إني لم أكن ركعت ركعتي الفجر قال فلا أذن والجواب قال الترمذي هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث سعد بن سعيد وإسناده ليس بمتصل ومحمد بن إبراهيم لم يسمع من قيس قلت قال أحمد بن حنبل سعد بن سعيد ضعيف وقال ابن حبان لا يحل الاحتجاج به ‌‌مسألة يكره التنفل في أوقات النهي بمسجد مكة كغيره إلا ركعتي الطواف وقال الشافعي لا تكره أما عموم النهي في الأحاديث المتقدمة ولهم ما

سنن أبي داود (1/ 489 ط مع عون المعبود)
: ‌1267 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، نا ابن نمير ، عن سعد بن سعيد، حدثني محمد بن إبراهيم ، عن قيس بن عمرو، قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الصبح ركعتان، فقال الرجل: إني لم أكن صليت الركعتين اللتين قبلهما، فصليتهما الآن، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

سنن أبي داود (1/ 489 ط مع عون المعبود)
: 1268 - حدثنا حامد بن يحيى البلخي، قال: قال سفيان : كان عطاء بن أبي رباح يحدث بهذا الحديث عن سعد بن سعيد، قال أبو داود : روى عبد ربه، ويحيى ابنا سعيد هذا الحديث مرسلا: أن جدهم زيدا صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، بهذه القصة.

[سنن الترمذي] (2/ 284)
: 422 - حدثنا محمد بن عمرو السواق، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن سعد بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن جده قيس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقيمت الصلاة، ‌فصليت ‌معه ‌الصبح، ثم انصرف النبي صلى الله عليه وسلم فوجدني أصلي، فقال: مهلا يا قيس، أصلاتان معا، قلت: يا رسول الله، إني لم أكن ركعت ركعتي الفجر، قال: فلا إذن،: حديث محمد بن إبراهيم لا نعرفه مثل هذا إلا من حديث سعد بن سعيد، وقال سفيان بن عيينة: سمع عطاء بن أبي رباح، من سعد بن سعيد هذا الحديث، وإنما يروى هذا الحديث مرسلا، وقد قال قوم من أهل مكة بهذا الحديث، لم يروا بأسا أن يصلي الرجل الركعتين بعد المكتوبة قبل أن تطلع الشمس: " وسعد بن سعيد هو أخو يحيى بن سعيد الأنصاري، وقيس هو جد يحيى بن سعيد الأنصاري، ويقال: هو قيس بن عمرو، ويقال: ابن قهد، وإسناد هذا الحديث ليس بمتصل محمد بن إبراهيم التيمي لم يسمع من قيس ، وروى بعضهم هذا الحديث عن سعد بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج فرأى قيسا وهذا أصح من حديث عبد العزيز، عن سعد بن سعيد "