الموسوعة الحديثية


- أنَّ مَرْوانَ قال لِابنِ عُمَرَ -يَعني: بعْدَ مَوتِ يَزيدَ-: هَلُمَّ يَدَكَ نُبايِعْكَ؛ فإنَّكَ سَيِّدُ العَرَبِ، وابنُ سَيِّدِها. قال: كيف أصنَعُ بأهلِ المَشرِقِ؟ قال: نَضرِبُهم حتى يُبايِعوا. قال: واللهِ ما أُحِبُّ أنَّها دانَتْ لي سَبعينَ سَنةً، وأنَّهُ قُتِلَ في سَيفي رَجُلٌ واحِدٌ. قال: يَقولُ مَرْوانُ: إنِّي أرى فِتنةً تَغلي مَراجِلُها... والمُلكُ بعْدَ أبي لَيلى لِمَن غَلَبا أبو لَيلى: مُعاويةُ بنُ يَزيدَ، بايَعَ له أبوه الناسَ، فعاشَ أيَّامًا.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عاصم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/216
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 169)، وابن أبي الدنيا في ((الإشراف)) (7) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - ذم الإمارة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الورع والتقوى مناقب وفضائل - عبد الله بن عمر مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى ط دار صادر (4/ 169)
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم بن أبي النجود: قال مروان لابن عمر: هلم يدك نبايع لك , فإنك سيد العرب , وابن سيدها، قال: قال له ابن عمر: كيف أصنع بأهل المشرق؟ قال: تضربهم حتى يبايعوا، قال: والله ما أحب أنها دانت لي سبعين سنة , وأنه قتل في سببي رجل واحد، قال: يقول مروان: [البحر البسيط] إني أرى فتنة تغلي مراجلها ... والملك بعد أبي ليلى لمن غلبا أبو ليلى: معاوية بن يزيد بن معاوية، وكان بعد يزيد أبيه أربعين ليلة , بايع له أبوه الناس

الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا (ص: 105)
7 - حدثنا هاشم بن الوليد، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: حدثنا عاصم، قال: قال مروان لعبد الله بن عمر رحمه الله: هلم نبايعك , فإنك سيد العرب وابن سيدها، فقال ابن عمر: فكيف أصنع بأهل المشرق؟ قال: نقاتلهم، قال: والله ما يسرني أن العرب دانت لي سبعين عاما وأنه قتل في سببي رجل واحد , فقال مروان: [البحر البسيط] إني أرى فتنة تغلي مراجلها ... فالملك بعد أبي ليلى لمن غلبا