الموسوعة الحديثية


- كان المسلمون يَرْغَبُونَ في النفيرِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيَدْفَعُونَ مفاتِيحَهم إلى ضُمَنَائِهم ويقولون لهم قدْ أحْلَلْنَا لَكُم أنْ تَأْكُلُوا ممَّا أَحْبَبْتُمْ فكانوا يقولونَ إنَّهُ لا يَحِلُّ لنَا إنَّهم أذِنوا عن غيرِ طيبِ نفسٍ فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ ليسَ على الأعمى حرجٌ ولا على الأعرجِ حرجٌ ولا على المريضِ حرجٌ ولا علَى أنفُسِكُم أن تأكلوا من بيوتِكم أو بيوتِ آبائِكم أوْ بيوتِ أمهاتِكم أو بيوتِ إخوانِكم أوْ بيوتِ أخَوَاتِكم أوْ بيوتِ أعمامِكم أو بيوتِ عماتِكم أو بيوتِ أخوالِكم أو بيوتِ خالاتِكم إلى قولِهِ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/86
التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (461)، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) (7/86) واللفظ له، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (15643)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - آداب الأكل تفسير آيات - سورة النور قرآن - أسباب النزول صدقة - التصدق عن طيب نفس غصب وضمانات - الوديعة وضمانها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المراسيل لأبي داود] (ص324)
((‌461- حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا بشر بن عمر، أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن الزهري، عن عائشة، قالت: كان المسلمون يرغبون فذكر نحوه قال أبو داود: والصحيح حديث يعقوب ومعمر)) [المراسيل لأبي داود] (ص324) 460- حدثنا حجاج بن أبي يعقوب، حدثنا يعقوب يعني ابن إبراهيم، حدثني أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وابن المسيب، أنه كان رجال من أهل العلم يحدثون)) أنما أنزلت هذه الآية {ليس على الأعمى حرج} [النور: 61] أن المسلمين كانوا يرغبون،- يعني في النفير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله فيعطون مفاتيحهم ضمناهم، ويقولون لهم: قد أحللنا لكم ((، ثم ذكر نحوه وأتم منه

تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(8/ 2646) 15643- حدثنا علي بن الحسين، حدثنا بكر بن خلف، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: كان المسلمون يرغبون في النفير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيدفعون مفاتيحهم إلى ضمنائهم ويقولون قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما احتجتم إليه، وكانوا يقولون: إنه لا يحل لنا أن نأكل؛ إنهم أذنوا عن غير طيب أنفسهم وإنما نحن أمناء، فأنزل الله عز وجل ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم..، إلى قوله {أو ما ملكتم مفاتحه}.