الموسوعة الحديثية


- ماراني رجُلٌ مِن بني فَزارةَ في الرَّجُلِ الَّذي اتَّبَعه موسى قال قُلْتُ هو الخَضِرُ قال الفَزَاريُّ هو رجُلٌ آخَرُ فمرَّ بنا أُبَيُّ بنُ كعبٍ قال ابنُ عبَّاسٍ فدعَوْتُه فسأَلْتُه أسمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يذكُرُ الَّذي تبِعه موسى عليه السَّلامُ قال نَعَمْ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ بَيْنا موسى جالسٌ في ملأِ بني إسرائيلَ فقال له رجُلٌ ما مِن رجُلٍ أعلمُ باللهِ منكَ؟ قال مَن أُراه؟ قال فعتَب اللهُ عليه إذا لَمْ يرُدَّ الأمرَ إليه فأوحى اللهُ بل عبدي الخَضِرُ فسأَل السَّبيلَ إليه فجعَل اللهُ له الحُوتَ آيةً إذا افتَقَده وكان مِن شأنِه ما قصَّ اللهُ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن جعفر بن محمد إلا مسلم بن خالد وعبد الله بن ميمون القداح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/212
التخريج : أخرجه عبد الله بن أحمد في ((زياداته على المسند)) (21131) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (74)، ومسلم (2380) كلاهما بنحوه
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى أنبياء - الخضر علم - الحث على طلب العلم أنبياء - أنبياء بني إسرائيل إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (6/ 212)
: 6217 - حدثنا محمد بن علي الصائغ قال: نا أحمد بن محمد القواس قال: نا مسلم بن خالد الزنجي، عن جعفر بن محمد، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: ‌ماراني ‌رجل ‌من ‌بني ‌فزارة في الرجل الذي اتبعه موسى قال: قلت: هو الخضر، قال الفزاري: هو رجل آخر، فمر بنا أبي بن كعب. قال ابن عباس: فدعوته، فسألته: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الذي تبعه موسى عليه السلام؟ قال: نعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بينا موسى جالس في ملإ بني إسرائيل، فقال له رجل: ما من رجل أعلم بالله منك؟ قال: من أراه؟ قال: فعتب الله عليه، إذا لم يرد الأمر عليه، فأوحى الله: بل عبدي الخضر، فسأل السبيل إليه؟ فجعل الله له الحوت آية إذا افتقده، وكان من شأنه ما قص اللهلم يرو هذا الحديث عن جعفر بن محمد إلا مسلم بن خالد، وعبد الله بن ميمون القداح "

[مسند أحمد] - الرسالة (35/ 68)
21131 - حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن عباد المكي، حدثنا عبد الله بن ميمون القداح، حدثنا جعفر بن محمد الصادق، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: ماراني رجل من بني فزارة في الرجل الذي اتبعه موسى فقلت: هو الخضر وقال الفزاري: هو رجل آخر. فمر بنا أبي بن كعب، قال ابن عباس: فدعوته، فسألته: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الذي تبعه موسى؟ قال: نعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "بينما موسى جالس في ملأ من بني إسرائيل، فقال له رجل: هل أحد أعلم بالله منك؟ قال: ما أرى. فأوحى الله إليه: بلى، عبدي الخضر. فسأل السبيل إليه، فجعل الله له الحوت آية إن افتقده، وكان من شأنه ما قص الله "

[صحيح البخاري] (1/ 26)
: ‌74 - حدثني محمد بن غرير الزهري قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثني أبي، عن صالح، عن ابن شهاب حدث أن عبيد الله بن عبد الله أخبره عن ابن عباس أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى، قال ابن عباس: هو خضر. فمر بهما أبي بن كعب، فدعاه ابن عباس فقال: إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل موسى السبيل إلى لقيه، هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر شأنه؟ قال: نعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بينما موسى في ملإ من بني إسرائيل، جاءه رجل فقال: هل تعلم أحدا أعلم منك؟ قال موسى: لا. فأوحى الله إلى موسى: بلى، عبدنا خضر. فسأل موسى السبيل إليه، فجعل الله له الحوت آية، وقيل له: إذا فقدت الحوت فارجع، فإنك ستلقاه، وكان يتبع أثر الحوت في البحر، فقال لموسى فتاه: {أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره} {قال ذلك ما كنا نبغي فارتدا على آثارهما قصصا} فوجدا خضرا، فكان من شأنهما الذي قص الله عز وجل في كتابه.

[صحيح مسلم] (4/ 1852 )
: 174 - (‌2380) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عبد الله بن عباس؛ أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى، عليه السلام. فقال ابن عباس: هو الخضر. فمر بهما أبي بن كعب الأنصاري. فدعاه ابن عباس فقال: يا أبا الطفيل! هلم إلينا. فإني قد تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل السبيل إلى لقيه. فهل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر شأنه؟ فقال أبي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "بينما موسى في ملإ من بني إسرائيل. إذ جاءه رجل فقال له: هل تعلم أحدا أعلم منك؟ قال موسى: لا. فأوحى الله إلى موسى: بل عبدنا الخضر. قال فسأل موسى السبيل إلى لقيه. فجعل الله له الحوت آية. وقيل له: إذا افتقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه. فسار موسى ما شاء الله أن يسير. ثم قال لفتاه: آتنا غداءنا. فقال فتى موسى، حين سأله الغداء: أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره. فقال موسى لفتاه: ذلك ما كنا نبغي. فارتدا على آثارهما قصصا. فوجدا خضرا. فكان من شأنهما ما قص الله في كتابه". إلا أن يونس قال: فكان يتبع أثر الحوت في البحر.