الموسوعة الحديثية


- أَصبْتُ شارِفًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المَغْنَمِ يومَ بَدرٍ، وأَعْطاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شارِفًا أُخْرى، فأَنخْتُهما يومًا عندَ بابِ رجُلٍ منَ الأنصارِ، وأنا أُريدُ أنْ أَحمِلَ عليهما إِذخِرًا لأَبيعَه، ومعي صائغٌ من بَني قَيْنُقاعَ ، لأَستَعينَ به على وَليمةِ فاطمةَ، وحَمزةُ بنُ عبدِ المُطَّلِبِ يشرَبُ في ذلك البيتِ، فثار إليهما حَمزةُ بالسَّيفِ، فجبَّ أسنِمَتَهما، وبقَر خواصِرَهما، ثُم أخَذ من أكبادِهما -قُلتُ لابنِ شِهابٍ: ومِنَ السَّنامِ؟ قال: جبَّ أسنِمَتَهما- فذهَب بها، قال: فنظَرْتُ إلى مَنظَرٍ أَفظَعني، فأتيْتُ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعندَه زَيدُ بنُ حارثةَ، فأَخبَرْتُه الخبَرَ، فخرَج ومعه زَيدٌ، فانطلَق معه، فدخَل على حَمزةَ فتغيَّظ عليه، فرفَع حَمزةُ بَصرَه، فقال: هل أنتم إلَّا عَبيدٌ لأبي، فرجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُقَهقِرُ حتى خرَج عنهم، وذلك قبْلَ تحريمِ الخَمْرِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1201
التخريج : أخرجه البخاري (2375)، ومسلم (1979)، وأبو داود (2986)، وأحمد (1201) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة بدر نكاح - وليمة النكاح أشربة - ما يحرم من الأشربة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 114)
: 2375 - حدثنا إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشام أن ابن جريج أخبرهم قال: أخبرني ابن شهاب، عن علي بن حسين بن علي، عن أبيه حسين بن علي، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أنه قال: أصبت شارفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغنم يوم بدر، قال: وأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم شارفا أخرى، فأنختهما يوما عند باب رجل من الأنصار، وأنا أريد أن أحمل عليهما إذخرا لأبيعه، ومعي صائغ من بني قينقاع، فأستعين به على وليمة فاطمة، وحمزة بن عبد المطلب يشرب في ذلك البيت معه قينة، فقالت: ألا يا حمز للشرف النواء فثار إليهما حمزة بالسيف، فجب أسنمتهما وبقر خواصرهما، ثم أخذ من أكبادهما. قلت لابن شهاب: ومن السنام؟ قال: قد جب أسنمتهما فذهب بها، قال ابن شهاب: قال علي رضي الله عنه: فنظرت إلى منظر أفظعني، فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم وعنده زيد بن حارثة، فأخبرته الخبر، فخرج ومعه زيد، فانطلقت معه، فدخل على حمزة، فتغيظ عليه، فرفع حمزة بصره وقال: هل أنتم إلا عبيد لآبائي، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقهقر حتى خرج عنهم، وذلك قبل تحريم الخمر.

صحيح مسلم (3/ 1568 ت عبد الباقي)
: 1 - (1979) حدثنا يحيي بن يحيي التميمي. أخبرنا حجاج بن محمد عن ابن جريج. حدثني ابن شهاب عن علي بن حسين بن علي، عن أبيه، حسين بن علي، عن علي بن أبي طالب قال: أصبت شارفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغنم، يوم بدر. وأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم شارفا أخرى. فأنختها يوما عند باب رجل من الأنصار. وأنا أريد أن أحمل عليهما إذخرا لأبيعه، ومعي صائغ من بني قينقاع، فأستعين به على وليمة فاطمة. وحمزة بن عبد المطلب يشرب في ذلك البيت. معه قينة تغنيه. فقالت: ألا يا حمز للشرف النواء. فثار إليهما حمزة بالسيف. فجب أسنمتهما وبقر خواصرهما. ثم أخذ من أكبادهما. قلت لابن شهاب: ومن السنام؟ قال: قد جب أسنمتهما فذهب بها. قال ابن شهاب: قال علي: فنظرت إلى منظر أفظعني. فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم وعنده زيد بن حارثة. فأخبرته الخبر. فخرج ومعه زيد. وانطلقت معه. فدخل على حمزة فتغيظ عليه. فرفع حمزة بصره. فقال: هل أنتم إلا عبيد آبائي؟ فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقهقر حتى خرج عنهم.

صحيح مسلم (3/ 1569 ت عبد الباقي)
: (1979) - وحدثنا عبد بن حميد. أخبرني عبد الرزاق. أخبرني ابن جريج، بهذا الإسناد، مثله.

مسند أحمد (2/ 382 ط الرسالة)
: 1201 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، حدثني ابن شهاب، عن علي بن حسين بن علي، عن أبيه حسين بن علي، عن علي بن أبي طالب، قال : قال علي: أصبت شارفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المغنم يوم بدر، وأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم شارفا أخرى، فأنختهما يوما عند باب رجل من الأنصار، وأنا أريد أن أحمل عليهما إذخرا لأبيعه، ومعي صائغ من بني قينقاع لأستعين به على وليمة فاطمة، وحمزة بن عبد المطلب يشرب في ذلك البيت، فثار إليهما حمزة بالسيف فجب أسنمتهما، وبقر خواصرهما، ثم أخذ من أكبادهما. قلت لابن شهاب: ومن السنام؟ قال: جب أسنمتهما، فذهب بها. قال: فنظرت إلى منظر أفظعني، فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم وعنده زيد بن حارثة، فأخبرته الخبر، فخرج ومعه زيد، فانطلق معه فدخل على حمزة فتغيظ عليه، فرفع حمزة بصره فقال: هل أنتم إلا عبيد لأبي! فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقهقر حتى خرج عنهم، وذلك قبل تحريم الخمر