الموسوعة الحديثية


- بَيْنا أنا أطوفُ بالبيتِ إذ بعَثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى قومِك من بني سعدٍ أدعوهم إلى الإسلامِ فقُلْتُ واللهِ ما قال إلَّا خيرًا ولا أسمَعُ إلَّا حسنًا فإنِّي رجَعْتُ وأخبَرْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مقالتَك فقال اللَّهمَّ اغفِرْ للأحنَفِ قال فما أنا لشيءٍ أرجى منِّي لها
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير علي بن زيد وهو حسن الحديث‏‏
الراوي : الأحنف بن قيس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/5
التخريج : أخرجه أحمد (23161) واللفظ له، والطبراني (8/ 28) (7285)، وابن أبي عاصم (1225)، والحاكم (6573) بنحوهم.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الأحنف بن قيس مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 230 ط الرسالة)
: 23161 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف، قال: بينما أنا أطوف بالبيت إذ لقيني رجل من بني سليم فقال: ألا أبشرك؟ قال: قلت: بلى. قال: أتذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك بني سعد أدعوهم إلى الإسلام؟ قال: فقلت أنت: والله ما قال إلا خيرا، ولا أسمع إلا حسنا. فإني رجعت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بمقالتك، قال: " ‌اللهم ‌اغفر ‌للأحنف ". قال: فما أنا بشيء أرجى مني لها.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (8/ 28)
: 7285 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، أن الأحنف بن قيس قال: بينما أنا أطوف بالبيت زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه، إذ أخذ رجل من بني ليث يدي، فقال: ألا أبشرك؟ فقلت: بلى، فقال: هل تذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك بني سعد، فجعلت أعرض عليهم الإسلام، وأدعوهم إليه، فقلت: أنت إنه يدعو إلى الخير، ويأمر به إنه ليدعو إلى الخير، ويأمر به. فبلغت ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم اعقد للأحنف فكان الأحنف يقول: ما من عملي شيء أرجى لي منه

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 433)
: 1225 - حدثنا محمد بن المثنى، نا حجاج، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس قال: إني لأطوف بالبيت في زمن عثمان رضي الله عنه إذ أخذ رجل من بني ليث بيدي، فقال: ألا أبشرك؟ فقلت: بلى، فقال: هل تذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك، فجعلت أعرض عليهم الإسلام، وأدعوهم إليه، فقلت أنت: إنه يدعو إلى الخير، ويأمر به، إنه ليدعو إلى الخير ويأمر به، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ‌اللهم ‌اغفر ‌للأحنف بن قيس ، قال: فكان الأحنف يقول: ما في عملي شيء أرجا لي منه

المستدرك على الصحيحين (3/ 712)
: 6573 - حدثنا بصحة ما ذكره الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، أن الأحنف بن قيس، قال: بينا أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه إذ جاء رجل من بني ليث وأخذ يدي، فقال: ألا أبشرك قلت: بلى، فقال: هل تذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك بني سعد فجعلت أعرض عليهم الإسلام وأدعوهم إليه فقلت: أنت إنك تدعو إلى الخير وتأمر بالخير فبلغت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ‌اللهم ‌اغفر ‌للأحنف بن قيس فكان الأحنف رضي الله عنه، يقول: ما من عملي شيء أرجى لي منه